وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: "يوم الأرض" نموذج إنساني للفداء والتضحية أثبت الانتماء للهوية

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 15:32 )
بيت لحم- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على الحق الطبيعي والتاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه وأن الشعب الفلسطيني مستعد للتضحية من اجل ديمومة الهوية العربية لأرضه وثقافته.

وشددت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الـ 35 ليوم الأرض على: "أن الأرض الفلسطينية جوهر الهوية الوطنية الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل، وسيبقى تحريرها واثبات وجودنا التاريخي الحضاري عليها احدى أهم محاور نضالنا الوطني".

واعتبرت الحركة تضحيات الجماهير الفلسطينية في يوم الأرض قبل خمس وثلاثين سنة دليلاً قاطعاً على العلاقة الأبدية بين الفلسطيني وأرضه التي افتداها في مثل هذا اليوم قيبل 35 سنة بدمائه الطاهرة، وقدم نفسه قربانا من اجل الحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية وملكيتها التي ورثها عن آبائه وأجداده الأولين".

وحيت فتح يوم الأرض حيث جسدت الذكرى، المعاني الأصيلة المتجذرة المعبرة عن وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر وحطمت خطوطا وهمية ومادية أراد المشروع الاحتلالي فرضها كأمر واقع يفرق بين الفلسطينيين، لكن يوم الأرض أثبت أن الحقيقة الفلسطينية أكبر وأعظم من قدرة الاحتلال على تقييدها أو إحاطتها بخطوط وحدود وأسلاك شائكة".

ورأت الحركة أن يوم الأرض بات جزء من التراث الشعبي الفلسطيني وأحد مقومات الشخصية الفلسطينية، وبات احدى علامات الافتخار التي نتباهى بها أمام الأمم الحرة.

وأهابت فتح بالمثقفين والمفكرين الفلسطينين إلى تعميق المعاني النبيلة ليوم الأرض والعمل على تأصيل الحدث وأبعاده في الذاكرة الفلسطينية والعربية، والارتقاء به ليصل إلى المستوى القومي متجاوزا الأبعاد الوطنية، باعتباره يوماً نموذجيا في التضحية والفداء، فالمجد للإنسان الذي يعطي الأرض عمره".

وجددت فتح العهد مع الجماهير الفلسطينية والعربية على أن تكون كل الأيام يوما للأرض، لحرية وكرامة الإنسان الفلسطيني، والاستمرار بالنضال المشروع من أجل تحريرها من الاحتلال الاستيطاني وإعادتها إلى أهلها وأصحابها".

وأهابت فتح بقوى حركة التحرر الوطنية الفلسطينية بالعمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة مقوماتها لمواجهة المشروع الاستيطاني الاحتلالي الذي يهدد مصيرنا ومستقبلنا على أرضنا"، وأشارت إلى ضرورة تظافر الجهود المخلصة لإعادة الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني كشعب واحد يعيش على أرض واحدة، وتجمعه الأهداف والأماني الوطنية الواحدة.