ورشة عمل في الجامعة العربية الأمريكية حول الرقابة الداخلية والخارجية
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 15:25 )
بيت لحم- معا- نظمت كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل حول "الرقابة الداخلية والخارجية في مهنة تدقيق الحسابات"، ألقاها محمد مسعود الخبير في مجال المحاسبة والتدقيق والمدير الإداري لشركة بيرزيت للاستشارات.
وأكد الدكتور صهيب جرار رئيس قسم المحاسبة في الجامعة، في بداية الورشة التي حضرها عدد من أساتذة وطلبة الكلية، على أنها تأتي في إطار النشاطات العلمية التي تنظمها الكلية من اجل رفع مستوى الطلبة في العديد من القضايا المحاسبية المعاصرة.
وقال الدكتور جرار: أن العالم الآن يعيش في عصر المعلوماتية الذي تطلب اعتماد النظام المحاسبي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام التكنولوجيا اللاسلكية لتبادل البيانات، مشيرا إلى أن هذا عمل على وجود تهديدات تواجه مهنة المحاسبة كالاختراق والاستخدام غير المصرح به للمعلومات والجرائم المالية وعمليات الاحتيال والنصب وتزوير البيانات المحاسبية، مؤكدا أن كل هذا دفع المؤسسات والشركات إلى وضع نماذج لتعزيز الرقابة الداخلية والخارجية.
وخلال الورشة تحدث الخبير مسعود حول الرقابة الداخلية، مشيرا إلى أن العالم شهد انهيارات اقتصادية وأزمات مالية وافلاسات لعدد كبير من الشركات الضخمة الأمر الذي دعا كافة مشرعي ومنظمي مهنة تدقيق الحسابات في أمريكا والعالم إلى إصدار ثمانية معايير تدقيق جديدة من اجل التركيز على تطوير أنظمة الرقابة الداخلية لرفع مستوى مصداقية مهنة التدقيق.
وأوضح أن الهدف من الرقابة الداخلية هو تمكين مدقق حسابات أي شركة من عمل تصميم إجراءات العمل للتدقيق، وبين أن أهمية تقرير مدقق الحسابات ومحتواه قد تطور مع تنامي التحديات التي تواجه مهنة التدقيق بحيث أصبح التقرير يتضمن فقرة تبين مستوى نظام الرقابة الداخلية في كل شركة، كما وقدم شرحا مفصلا حول مكونات الرقابة الداخلية والمتمثلة في بيئة الرقابة، تقييم المخاطر، الإشراف، المعلومات والإيصال، ونشاطات الرقابة.
وأكد الدكتور صهيب جرار رئيس قسم المحاسبة في الجامعة، في بداية الورشة التي حضرها عدد من أساتذة وطلبة الكلية، على أنها تأتي في إطار النشاطات العلمية التي تنظمها الكلية من اجل رفع مستوى الطلبة في العديد من القضايا المحاسبية المعاصرة.
وقال الدكتور جرار: أن العالم الآن يعيش في عصر المعلوماتية الذي تطلب اعتماد النظام المحاسبي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام التكنولوجيا اللاسلكية لتبادل البيانات، مشيرا إلى أن هذا عمل على وجود تهديدات تواجه مهنة المحاسبة كالاختراق والاستخدام غير المصرح به للمعلومات والجرائم المالية وعمليات الاحتيال والنصب وتزوير البيانات المحاسبية، مؤكدا أن كل هذا دفع المؤسسات والشركات إلى وضع نماذج لتعزيز الرقابة الداخلية والخارجية.
وخلال الورشة تحدث الخبير مسعود حول الرقابة الداخلية، مشيرا إلى أن العالم شهد انهيارات اقتصادية وأزمات مالية وافلاسات لعدد كبير من الشركات الضخمة الأمر الذي دعا كافة مشرعي ومنظمي مهنة تدقيق الحسابات في أمريكا والعالم إلى إصدار ثمانية معايير تدقيق جديدة من اجل التركيز على تطوير أنظمة الرقابة الداخلية لرفع مستوى مصداقية مهنة التدقيق.
وأوضح أن الهدف من الرقابة الداخلية هو تمكين مدقق حسابات أي شركة من عمل تصميم إجراءات العمل للتدقيق، وبين أن أهمية تقرير مدقق الحسابات ومحتواه قد تطور مع تنامي التحديات التي تواجه مهنة التدقيق بحيث أصبح التقرير يتضمن فقرة تبين مستوى نظام الرقابة الداخلية في كل شركة، كما وقدم شرحا مفصلا حول مكونات الرقابة الداخلية والمتمثلة في بيئة الرقابة، تقييم المخاطر، الإشراف، المعلومات والإيصال، ونشاطات الرقابة.