|
أبو مغلي يشرف على تسيير قافلة أدوية ومعدات لقطاع غزة
نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 18:33 )
رام الله- معا- أكد الدكتور فتحي أبو مغلي وزير الصحة، أن الرئيس محمود عباس هو الداعم الأول لمسيرة البناء والتنمية في فلسطين، وهي المسيرة التي يمكن تلمس ثمارها في كل ميادين حياة الفلسطيني وبخاصة في القطاع الصحي، كما أنها تشكل سندا رئيسا ورافعة مهمة لاستكمال المشروع الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف.
ونفى أبو مغلي جملة وتفصيلا ما نسب إليه في بعض وسائل الإعلام من حديث عن امتناع الرئيس محمود عباس عن إقرار قانون التأمين الصحي، وقال انه ربما لجا البعض إلى انتزاع بعض الجمل من سياقها أو تأويلها على هواه، ولكن الحقيقة تبقى ماثلة وقد جرى تأكيدها عدة مرات وهي أن الجهود التي تقودها الحكومة برئاسة الدكتور سلام فياض، وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من الرئيس أبو مازن قادت إلى نهضة صحية شاملة يتلمس المواطن نتائجها في نوعية الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، كما في تطوير المجمعات الصحية والمرافق والمشافي والمراكز الصحية المنتشرة في أرجاء الوطن، والنجاح الباهر لعمليات زراعة الأعضاء البشرية، وهي نهضة يتلمس آثارها كذلك جميع العاملين في القطاع الصحي. وأشار إلى أن مشروع قانون التأمين الصحي سيبقى هدفا وطنيا فلسطينيا كبيرا يحرص كل المعنيين بصحة المواطن على إنجازه، وقد قطع شوطا بعيدا واجتاز نقاشات معمقة مع الهيئات والأوساط ذات العلاقة، ولا شك أن إقراره النهائي يخضع للأولويات الوطنية والإمكانيات المتاحة وكذلك للقوانين والأنظمة السارية. وكان أبو مغلي يتحدث لعدد من الصحفيين أثناء إشرافه على تسيير قافلة تضم عشر شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، وذلك بحضور الدكتور مدحت طه ممثل مكتب الرئيس، والعديد من المسؤولين في وزارة الصحة، وقال طه ان القافلة تشمل بعض المعدات التي حرص الرئيس بشكل شخصي على إيصالها لقطاع غزة حيث تتفاقم معاناة أبناء شعبنا هناك بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر وتردي الخدمات الصحية بسبب الأوضاع، وتطرق طه إلى بعض الحالات الإنسانية مثل حالة حيدر عبد الله الأب لثلاثة أبناء الذين يعانون من إعاقات مختلفة, وتم توفير أدوية ومعدات خاصة لهم لنقلها داخل الشاحنات. واشتملت الدفعة على مجموعة من المعدات والأدوية الأساسية كأدوية الأمراض المزمنة والمحاليل والمواد المخبرية الخاصة بالمختبرات وقدر ثمن هذه المعدات والأدوية بنحو أربعة ملايين شيكل. |