حركة فتح في عانين تحيي يوم الأرض بزراعة الزيتون عند جدار الضم

جنين– معا– أحيت حركة فتح في بلدة عانين غربي مدينة جنين الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض بمسيرة انطلقت من وسط البلدة باتجاه جدار الضم والتوسع، وزراعة أشجار الزيتون بالقرب من الجدار.

وقد شارك في المسيرة قيادات الحركة وأعضائها وأعضاء من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار وأهالي البلدة وطلبة المدارس، حيث انطلقت من ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط البلدة، وقد رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد ياسر عرفات وصور الرئيس محمود عباس، ويافطات تدعو إلى إزالة الجدار وإنهاء الاحتلال والانقسام.

وفي كلمة لحركة فتح ألقاها أمين سرها في عانين راضي خضور، أكد فيها على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية للتصدي لممارسات الاحتلال اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممارسات غلاة المستوطنين الذي عاثوا في الأرض خرابا.

وثمن خضور دور الرئيس محمود عباس في مبادرته لإنهاء الانقسام، داعيا حركة حماس إلى القبول بالمبادرة وانتهاز هذه الفرصة، لتقف كافة الفصائل الفلسطينية صفا واحدا نحو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

بينما أكد عبد الله زعرور في كلمة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار على ضرورة التصدي للاحتلال والعمل الجاد لإزالة الجدار، داعيا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية زيارة بلدة عانين التي تعاني من ويلات الجدار والتي حرمت المزارع من إعادة بناء الأرض الذي دمرها الجدار.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود من قبل كافة الفعاليات والفصائل والقوى وأبناء الشعب لإنهاء الانقسام والعودة إلى وحدة الوطن.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال صادرت ما يقارب 14 ألف دونما من أراضي عانين لبناء جدار الضم والتوسع، كما أن سلطات الاحتلال نشرت خرائط قبل أسابيع في البلدة لإنشاء جدار أخر يحكم الإغلاق على البلدة ووضعها في سجن كبير بين جدارين.