|
اسرى المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير صالحية
نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 08:54 )
غزة- معا- طالبت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة بغزة المنظمات الأممية الطبية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بضرورة إرسال وفد طبي إلى سجون الاحتلال لمعاينة حالة الأسير هيثم عزات صالحيه " الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل حوالي 3 شهور.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير صالحيه لم يتلق أي علاج حقيقي يناسب حالته المرضية منذ أن تعرض لمحاولة الاغتيال، ولم تجر له سوى عدة فحوصات وتحاليل من بنيها تحليل لضعف المناعة والذي قد تكون سلطات الاحتلال قد غرسته في جسد الأسير من خلال حبة الدواء التي تم وضعها له في الشراب عبر أحد العملاء. وأشار الأشقر أن الأسير صالحيه بدأ يعاني في الأيام الأخيرة من ظهور دمامل كبيرة في ظهره، تخرج منها الدماء في بعض الأحيان، إضافة إلى ظهور تدرنات تحت الجلد في منطقة الزور، مما يجعل من إخراج الكلام لدى الأسير عملية صعبة، هناك قلق من أن تكون تلك التدرنات والأورام الداخلية خطيرة، وسببتها حبه الدواء التي دسها الشاباك في شار الأسير، لاغتياله. وأعربت شقيقه الأسير في اتصال هاتفي مع وزارة الأسرى المقالة عن قلقها الشديد والمستمر على حاله أخيها هيثم في ظل التدهور المستمر على حالته والأعراض المرضية التي تظهر كل فترة على جسده، مما يعرض حياته للخطر الشديد في ظل حرمانه من العلاج من قبل إدارة سجن ايشل، في محاولة للتخلص منه، كما تخلصت من العديد من الأسرى بنفس الطريقة الصامتة، دون أن يعرف سبب وفاتهم في السجون. وناشدت شقيقه الأسير كل أصحاب الضمائر الحية للوقوف بجانب هيثم، وإيقاف المضاعفات التي تطرأ عليه، وعلاجه قبل فوات الأوان، وإدخال لجان طبية محايدة لمعاينته وعمل الفحوصات اللازمة له في السجن، ومعرفة سبب تلك الأورام والتدرنات التي ظهرت في ظهره وبطنه ورقبته. وحملت الوزارة سلطات الاحتلال وبشكل خاص جهاز الشاباك المسئولية الكاملة عن حياة الأسير، واعتبرت أن ما يجرى له من مضاعفات خطيرة هي بسبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، وهى اثر حبة السم التي وضعت له عبر احد العملاء. |