4 شبان فلسطينيين يدفعون ثمن ادعاء طفل يهودي باغتصابه
نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 11:46 )
القدس - معا - دفع 4 شبان فلسطينيين ثمنا لادعاء طفل يهودي 11 عاما بتعرضه للاغتصاب من قبلهم، حيث خضعوا للتحقيق والاهانات والضرب على يد الشرطة الاسرائيلية قبل الكشف عن كذب الطفل والافراج عنهم صباح امس الاربعاء.
وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فان الشبان يفكرون بشكل جدي رفع دعاوى قضائية على عناصر الشرطة الاسرائيلية بسبب الاعتداء عليهم واهانتهم، من خلال حديث احد الشبان اليوم الخميس للصحيفة.
واشار الموقع ان الشبان الاربعة يعملون في احد البلدات الاسرائيلية وسط اسرائيل، حيث داهمتم قوات الشرطة الاسرائيلية عند الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء وتحويلهم الى مركز الشرطة دون ابلاغهم سبب الاعتقال، وحال وصولهم تم الاعتداء عليهم واهانتهم والصراخ عليهم بعبارات "يجب قتل كافة العرب" وعبارات اخرى، وقد نفى الشبان الاربعة التهمة الموجهة اليهم ونفوا معرفتهم بالطفل اليهودي الذي اتهمهم باغتصابه.
واضاف الموقع ان الشرطة الاسرائيلية اجرت تحقيقا اضافيا صباح امس الاربعاء مع الطفل لتكتشف انه اختلق القصة وانه كان يكذب ولا يوجد لديه معرفة بالشبان الفلسطينيين، والذي قاد في النهاية الى الافراج عنهم بعد ان امضوا في الاعتقال يوم الثلاثاء حتى صباح الاربعاء ضمن شروط اعتقال قاسية كما اكد احد الشبان.
وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فان الشبان يفكرون بشكل جدي رفع دعاوى قضائية على عناصر الشرطة الاسرائيلية بسبب الاعتداء عليهم واهانتهم، من خلال حديث احد الشبان اليوم الخميس للصحيفة.
واشار الموقع ان الشبان الاربعة يعملون في احد البلدات الاسرائيلية وسط اسرائيل، حيث داهمتم قوات الشرطة الاسرائيلية عند الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء وتحويلهم الى مركز الشرطة دون ابلاغهم سبب الاعتقال، وحال وصولهم تم الاعتداء عليهم واهانتهم والصراخ عليهم بعبارات "يجب قتل كافة العرب" وعبارات اخرى، وقد نفى الشبان الاربعة التهمة الموجهة اليهم ونفوا معرفتهم بالطفل اليهودي الذي اتهمهم باغتصابه.
واضاف الموقع ان الشرطة الاسرائيلية اجرت تحقيقا اضافيا صباح امس الاربعاء مع الطفل لتكتشف انه اختلق القصة وانه كان يكذب ولا يوجد لديه معرفة بالشبان الفلسطينيين، والذي قاد في النهاية الى الافراج عنهم بعد ان امضوا في الاعتقال يوم الثلاثاء حتى صباح الاربعاء ضمن شروط اعتقال قاسية كما اكد احد الشبان.