الاسرى المقالة:إدارة السجون تنفذ حملة تنقلات في صفوف قادة الأسرى
نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 13:15 )
غزة - معا - أفادت الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى والمحررين المقالة بأن سلطات إدارة السجون نفذت اليومين الماضيين حملة تنقلات في صفوف قادة الحركة الوطنية الأسيرة ومستهدفة بشكل خاص أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة حماس في السجون.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة بان إدارة السجون أقدمت على نقل رئيس الهيئة القيادية العليا لاسرى حماس الأسير يحيى السنوار من سجن ايشل الى سجن هداريم، بينما نقلت الأسير توفيق ابو نعيم عضو الهيئة من سجل ايشل الذي يقبع فيه إلى سجن عسقلان، وكذلك نقلت الأسير جهاد يغمور من سجن عسقلان إلى سجن شطه.
وبين الأشقر ان هذه التنقلات جاءت بناء على رغبة قيادة جهاز المخابرات الاسرائيلي الشاباك، فى خطوة استباقيه ومحاولة منه لإجهاض الخطوات النضالية القادمة التي ينوى الأسرى تنفيذها احتجاجاً على ظروفهم القاسية وللمطالبة يوقف سياسة العزل الانفرادي بحقهم.
وقد أعلن الأسرى أنهم يجرون مشاورات فيما بينهم للتحضير لتنفيذ خطوات احتجاجية، قد تصل إلى حد الإضراب المفتوح عن الطعام خلال الأيام القادمة احتجاجاً على ظروفهم القاسية وردا على الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارات السجون ضدهم وحرمانهم من كافة حقوقهم، وعزل العديد منهم فى زنازين العزل الانفرادى المميتة، بعضهم أمضى أكثر من 10 سنوات في العزل، وكذلك اهمال علاج المئات من الأسرى الذين يعانون من امراض صعبة وخطيرة داخل السجون، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة بان إدارة السجون أقدمت على نقل رئيس الهيئة القيادية العليا لاسرى حماس الأسير يحيى السنوار من سجن ايشل الى سجن هداريم، بينما نقلت الأسير توفيق ابو نعيم عضو الهيئة من سجل ايشل الذي يقبع فيه إلى سجن عسقلان، وكذلك نقلت الأسير جهاد يغمور من سجن عسقلان إلى سجن شطه.
وبين الأشقر ان هذه التنقلات جاءت بناء على رغبة قيادة جهاز المخابرات الاسرائيلي الشاباك، فى خطوة استباقيه ومحاولة منه لإجهاض الخطوات النضالية القادمة التي ينوى الأسرى تنفيذها احتجاجاً على ظروفهم القاسية وللمطالبة يوقف سياسة العزل الانفرادي بحقهم.
وقد أعلن الأسرى أنهم يجرون مشاورات فيما بينهم للتحضير لتنفيذ خطوات احتجاجية، قد تصل إلى حد الإضراب المفتوح عن الطعام خلال الأيام القادمة احتجاجاً على ظروفهم القاسية وردا على الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارات السجون ضدهم وحرمانهم من كافة حقوقهم، وعزل العديد منهم فى زنازين العزل الانفرادى المميتة، بعضهم أمضى أكثر من 10 سنوات في العزل، وكذلك اهمال علاج المئات من الأسرى الذين يعانون من امراض صعبة وخطيرة داخل السجون، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد.