وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عمار يا بلادي تنظم احتفالا في البلدة القديمة من مدينة الخليل

نشر بتاريخ: 31/03/2011 ( آخر تحديث: 31/03/2011 الساعة: 18:16 )
الخليل-معا من قلب مدينة خليل الرحمن ومن هذا التاريخ الذي يعبر به الفلسطينيون عن تمسكهم بأرض أباءهم وأجدادهم وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية، تكاتفت جهود المؤسسات الشريكة في حملة عمار بلادي وعلى رأسهم لجنة اعمار الخليل ومجموعة شباب فلسطين اكبر من الجميع ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني ومديرية الزراعة في محافظة الخليل ومؤسسة إبداع وشركة المشروبات الوطنية، إضافة إلى جامعة الخليل وجامعة القدس المفتوحة نحو تنظيم حفل توافدت إليه الحشود من مختلف انحاء محافظة الخليل في ساحة لجنة اعمار الخليل.

في البداية رحب عرافة الحفل يحيى الجعبري ودعاء السيوري بالحضور، معبرين عن أهمية هذا الحدث التاريخي التي تعود أحداثه إلى عام 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة وعلى أثرها قامت الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج بإعلان الإضراب الشامل ردا على هذا العنف.

وفي كلمة رحب بها مدير عام لجنة اعمار الخليل والمنسق العام لحملة عمار يا بلادي الاستاذ عماد حمدان بالضيوف مشيرا فيها إلى الدور الذي تقوم به المؤسسات في التضامن والتضافر نحو إفشال المخططات الصهيونية في تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة، وذلك بإقامة المهرجانات والحفلات التي تعبر عن التمسك المتين بهذه الأرض المباركة والتي تدعم صمود أهاليها وتثبتهم فيها.

وفي كلمة ثانية ألقتها ميسون القواسمى منسقة لمجموعة فلسطين اكبر من الجميع دعت فيها إلى تضافر الجهود من جميع أنحاء الوطن إلى إنهاء هذا الانقسام الذي كبد شعبنا الخسائر الفادحة، وأكدت على ضرورة تعزيز وحدتنا الداخلية للحفاظ على القضية الفلسطينية لصد العدوان الصهيوني.
ومن جانبها أضافت سارة دعاجنة منسقة شؤون المرأة في إقليم فتح عن تضامنها مع الأسرى القابعين وراء قضبان الاحتلال الصهيوني والمضربين عن الطعام إلى حين انتهاء هذا الانقسام.

وفي كلمة ثانية ألقتها سارة الشماس محاضرة بالأكاديمية الاسبانية التابعة للجنة اعمار الخليل تحدثت فيها عن تزامن هذه المناسبة مع تكالب المؤامرات الدولية على الشعب الفلسطيني لشطب حقه في العودة إلى موطنه بذريعة الحفاظ على الطابع اليهودي لدولة الاحتلال وللخشية من أن يصبح اليهود أقلية في فلسطين التاريخية, فلا يمكن إيجاد حل للقضية الفلسطينية بدون عودة اللاجئين.

وقد تخلل هذا الحفل مجموعة من الفقرات الغنائية التي قام بأدائها نسيم أبو عصبة وروان إدريس إضافة إلى العروضات المسرحية التي عرضتها فرقة من مسرح أحلام الطفولة والشباب.

وفي نهاية الحفل قامت المجموعة المشاركة بتقديم اشتال اليرز الخضراء إلى أهالي وأصحاب المحلات التجارية في أسواق وحارات البلدة القديمة دعما ومساندة لصمودهم في ظل العقبات الصهيونية، وقد رافق هذه المجموعة دقات الطبول من فرقة كشافة جامعة الخليل.