وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة المسار تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 07/09/2006 ( آخر تحديث: 07/09/2006 الساعة: 11:22 )
غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي، استمرار إسرائيل لعدوانها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والتي كان آخرها الاجتياح لمنطقة خزاعة شرق خانيونس.

وقالت الحركة في بيان وصل"معا" نسخة عنه ان ما يحدث يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي مازال باقيا في قطاع غزة، من خلال القتل والتدمير والحصار ضد أبناء الشعب الفلسطيني رغم انسحابه من القطاع.

وحذر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني من خطورة الوضع والممارسات اللا إنسانية ضد المدنيين العزل، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان والحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأشار الشيخ طنبورة إلى أن ما يحدث في خزاعة ما هو إلا جريمة حرب ترتكب ضد البشر والحجر، وتهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني.

وأكد الشيخ طنبورة أن هذا العدوان الذي يتزامن مع الحصار والإغلاقات وحملات الاعتقال العشوائية واقتحام المدن والقرى الفلسطينية تصعيداً عدوانياً واستهتاراً بالدم الفلسطيني يستهدف استدراج ردود فعل فلسطينية والعودة إلى مربع الفوضى والعنف الذي تسعى إليه الأحزاب الإسرائيلية.

وتساءل الشيخ طنبورة عن الذنب الذي اقترفه المدنيون لكي يسجنوا في بيوتهم بين أسرهم، وحجز آخريين منهم كرهائن، ومنع السكان من التنقل وعدم السماح لهم بالذهاب إلى أعمالهم، واستخدام بعضهم كدروع بشرية.

وطالب الشيخ طنبورة كافة المعنيين، ومراكز حقوق الإنسان بفضح هذه الممارسات التعسفية بحق الإنسان التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتهكاً أبسط حقوق الإنسان في العيش بأمان وتوفير حياة كريمة.