وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بينهن أسيرة حامل: ارتفاع عدد الأمهات الأسيرات وتردي أوضاع 96 أسيرة في سجن تلموند

نشر بتاريخ: 07/09/2006 ( آخر تحديث: 07/09/2006 الساعة: 12:33 )
بيت لحم- معا- أفادت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية الأسرى بثينة دقماق أنه لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع عدد الأسيرات الأمهات في سجون الاحتلال بعد اعتقال عدد منهن للضغط على أزواجهن الأسرى.

وأكدت الأسيرات اللواتي سمح بزيارتهن في سجن تلموند العسكري وهن: رويدة فريتخ من مدينة نابلس، وضحه الفقهاء من مخيم الجلزون، فداء عبدالله من القدس، زهور حمدان و أحلام التميمي, بأن أوضاعهن الاعتقالية تزداد سوءا خاصة في ظل النقص الحاد بالكانتين والتي يعتمدن عليها في شراء احتياجاتهن الغذائية والشخصية، لاسيما وأن الاكل المقدم لهن سيء وقليل .

واضافت المحامية في بيان وصل" معا" نسخة عنه ان الأسيرات في سجن تلموند يعانين من الاكتظاظ الحاد في بعض غرف قسم 12 في السجن المذكور، و ان إدارة السجن ما زالت تماطل في تقديم العلاج والرعاية الصحية للحالات التي تحتاج االعناية الطبية.

وتحدثت الأسيرات عن ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة في الغرف، علما أن سجن تلموند يضم قسمين هما: قسم 11 ويحتجز فيه حوالي 47 أسيرة وقسم 12 ويحتجز فيه 49 أسيرة، إضافة إلى طفلين هما عائشة هودلي وبراء صبيح، وهناك أسيرة محتجزة منذ 3 أيام في العزل الانفرادي وهي الاسيرة دعاء الجيوسي.

وأفادت الأسيرة رويدة فريتخ أنه تم إعتقالها من منزلها صبيحة يوم 8/8/2006 بعد أربعة أيام من أعتقال زوجها سامر عويجان، وهي حامل بالشهر الثاني، وأخضعت للتحقيق في بتاح تكفا في محاولة للضغط على زوجها، وانه يوم 3/9/2006 حاولت السلطات الاسرائيلية تسفيرها إلى الاردن كونها لا تملك مواطنة لكن تم إعادتها إلى سجن تلموند للنساء.

ويذكر أن الفحوصات الطبية التي أجريت لها أكدت على ضرورة تزويدها بفيتامينات تغذية وإخضاعها للرعاية الصحية بسبب حملها، لكن إدارة السجن لم تنفذ أي شيء من ذلك.

أما الأسيرة وضحه الفقهاء وهي زوجة الاسير يوسف الفقهاء المحتجز في سجن النقب الصحراوي، فقد أفادت أنها تعاني من تشنجات في الرحم وأن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاج اللازم لها.