لجنة الطوارئ في بلدية غزة تعقد اجتماعاً لبحث الاستعدادات المطلوبة لتجهيز المدينة لاستقبال فصل الشتاء
نشر بتاريخ: 07/09/2006 ( آخر تحديث: 07/09/2006 الساعة: 14:06 )
معا- عقدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة اجتماعاً بكامل هيئته البحث الاستعدادات المطلوبة لتجهيز المدينة لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار الوشيك.
وترأس الاجتماع رئيس البلدية د. ماجد أبو رمضان وشارك فيه نائب رئيس البلدية ماهر الريس ومدير عام البلدية أكرم حلس وأعضاء اللجنة من المدراء والمسؤولين.
وبحث المجتمعون مجموعة من المواضيع الهامة شملت سبل تحضير وإعداد شبكة تصريف الأمطار في مختلف مناطق المدينة، وتم الاتفاق على قيام فرق الطوارئ بالبدء في تنظيف مصافي الأمطار من المخلفات والنفايات المتجمعة فيها ضماناً لقيام هذه المصافي باستقبال الأمطار وتمريرها إلى برك التجميع الرئيسية دون عوائق للحيلولة دون غرق الشوارع بالأمطار.
وشدد د. أبو رمضان على ضرورة القيام بإيجاد الحلول السريعة لمشكلة المصافي المفتوحة بدون أغطية والتي تسبب مشاكل جسيمة وخطراً داهماً على المواطنين وتؤدي إلى تدفق النفايات والمخلفات إلى داخل المصافي مما يؤدي إلى شل قدرتها على العمل وما يتمخض بسبب ذلك من مشاكل ومعاناة.
وناشد د. أبو رمضان المواطنين التوقف عن نزع الأغطية لأي سبب, موضحاً أنه تم نزع أو سرقة أكثر من 500 غطاء خلال السنتين الماضيتين, مما أدى إلى أضرار وإصابات جسيمة نتيجة سقوط أفراد ومركبات وحوادث مرورية مؤسفة.
واتفق المجتمعون على ضرورة الإسراع في رفع النفايات والمخلفات من جميع المناطق قبل قدوم موسم الأمطار لأن بقائها سيؤدي إلى التسبب بأضرار بالغة وبمعاناة جسيمة, كما أجمعت اللجنة كذلك على تجهيز برك تجميع الأمطار بصورة كاملة حتى تتمكن من استقبال وتجميع الأمطار القادمة عبر شبكة التصريف من جميع مناطق المدينة.
وعرض د. أبو رمضان قضية هامة متمثلة بسبل معالجة الوضع السيئ لبعض الشوارع خصوصاً شارع النصر الشرياني الرئيسي وقد اتفق على الاستعاضة بالباطون الجاهز بدلاً من مادة الإسفلت (البيتومين) المرهون دخولها بفتح المعابر والتي هي مغلقة بصورة شبه دائمة من قبل السلطات الإسرائيلية وذلك كحل سريع وملائم لتجنيب هذه الشوارع من خطر الغرق بسبب الأمطار.
وشددت اللجنة على ضرورة تجهيز وصيانة آليات ومركبات البلدية خصوصاً آليات ترحيل النفايات، والصرف الصحي، والرافعات، والكباشات حتى تتمكن من القيام بالدور المطلوب منها.
وشدد رئيس البلدية على ضرورة إيجاد آلية فاعلة وناجحة للتعامل مع طلبات ونداءات المواطنين الخاصة بالمشاكل التي قد تنجم عن هطول الأمطار, مطالبا غرفة الطوارئ وجميع الإدارات والأقسام المختصة الاهتمام البالغ بهذه النداءات والتعامل معها بكل جدية ومعالجتها على وجه السرعة.
واختتم الاجتماع بتوزيع المهمات على أعضاء اللجنة وتحديد آليات العمل ضماناً لتحقيق الأهداف المنشودة وتجهيز المدينة لاستقبال الأمطار على الوجه الأكمل.
وترأس الاجتماع رئيس البلدية د. ماجد أبو رمضان وشارك فيه نائب رئيس البلدية ماهر الريس ومدير عام البلدية أكرم حلس وأعضاء اللجنة من المدراء والمسؤولين.
وبحث المجتمعون مجموعة من المواضيع الهامة شملت سبل تحضير وإعداد شبكة تصريف الأمطار في مختلف مناطق المدينة، وتم الاتفاق على قيام فرق الطوارئ بالبدء في تنظيف مصافي الأمطار من المخلفات والنفايات المتجمعة فيها ضماناً لقيام هذه المصافي باستقبال الأمطار وتمريرها إلى برك التجميع الرئيسية دون عوائق للحيلولة دون غرق الشوارع بالأمطار.
وشدد د. أبو رمضان على ضرورة القيام بإيجاد الحلول السريعة لمشكلة المصافي المفتوحة بدون أغطية والتي تسبب مشاكل جسيمة وخطراً داهماً على المواطنين وتؤدي إلى تدفق النفايات والمخلفات إلى داخل المصافي مما يؤدي إلى شل قدرتها على العمل وما يتمخض بسبب ذلك من مشاكل ومعاناة.
وناشد د. أبو رمضان المواطنين التوقف عن نزع الأغطية لأي سبب, موضحاً أنه تم نزع أو سرقة أكثر من 500 غطاء خلال السنتين الماضيتين, مما أدى إلى أضرار وإصابات جسيمة نتيجة سقوط أفراد ومركبات وحوادث مرورية مؤسفة.
واتفق المجتمعون على ضرورة الإسراع في رفع النفايات والمخلفات من جميع المناطق قبل قدوم موسم الأمطار لأن بقائها سيؤدي إلى التسبب بأضرار بالغة وبمعاناة جسيمة, كما أجمعت اللجنة كذلك على تجهيز برك تجميع الأمطار بصورة كاملة حتى تتمكن من استقبال وتجميع الأمطار القادمة عبر شبكة التصريف من جميع مناطق المدينة.
وعرض د. أبو رمضان قضية هامة متمثلة بسبل معالجة الوضع السيئ لبعض الشوارع خصوصاً شارع النصر الشرياني الرئيسي وقد اتفق على الاستعاضة بالباطون الجاهز بدلاً من مادة الإسفلت (البيتومين) المرهون دخولها بفتح المعابر والتي هي مغلقة بصورة شبه دائمة من قبل السلطات الإسرائيلية وذلك كحل سريع وملائم لتجنيب هذه الشوارع من خطر الغرق بسبب الأمطار.
وشددت اللجنة على ضرورة تجهيز وصيانة آليات ومركبات البلدية خصوصاً آليات ترحيل النفايات، والصرف الصحي، والرافعات، والكباشات حتى تتمكن من القيام بالدور المطلوب منها.
وشدد رئيس البلدية على ضرورة إيجاد آلية فاعلة وناجحة للتعامل مع طلبات ونداءات المواطنين الخاصة بالمشاكل التي قد تنجم عن هطول الأمطار, مطالبا غرفة الطوارئ وجميع الإدارات والأقسام المختصة الاهتمام البالغ بهذه النداءات والتعامل معها بكل جدية ومعالجتها على وجه السرعة.
واختتم الاجتماع بتوزيع المهمات على أعضاء اللجنة وتحديد آليات العمل ضماناً لتحقيق الأهداف المنشودة وتجهيز المدينة لاستقبال الأمطار على الوجه الأكمل.