|
الأسرى سيبدأون بخطوات تصعيدية مطالبة باطلاق سراح الاسير منصور
نشر بتاريخ: 01/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 09:45 )
رام الله- معا- ناشد وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل العاجل للإفراج عن الأسير أكرم عبد العزيز منصور، سكان مدينة قلقيلية، والذي يقضي 30 عاماً في سجون الاحتلال، بسبب تدهور خطير جرى على صحته في الآونة الأخيرة مما يتطلب تحركاً لإنقاذ حياته وإطلاق سراحه ليكمل علاجه في الخارج على ضوء استمرار حكومة إسرائيل بالمماطلة بالإفراج عنه والإهمال في تقديم العلاج الصحي اللازم له.
وكشف قراقع أن الأسرى في سجون الاحتلال سيبدأون بخطوات تصعيدية احتجاجية ووفق برنامج متتالي يبدأ في 7/4/2011 تضامناً مع الأسير أكرم وتحت عنوان "الحرية للأسير القائد أكرم منصور"، وأن هذه الخطوات ستشمل إضراباً عن الطعام في 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني، تزامناً مع انطلاق الفعاليات الجماهيرية والشعبية لإحياء هذه المناسبة. وأشار قراقع أن محامي وزارة الأسرى كريم عجوة قد التقى الأسير أكرم منصور مساء الخميس 1/4/2011 في سجن عسقلان بعد إعادته من مستشفى برزلاي الإسرائيلي، حيث لاحظ أن الأسير منصور في وضع وصحي غير طبيعي، وكان يرافقه أحد السجّانين وهو يمسك بيده كونه لا يستطيع المشي بسبب الجبص الموضوع على كتفه الأيمن ويده اليمنى. وكان الأسير أكرم منصور قد أغمي عليه يوم الأربعاء 24/3/2001 أثناء سقوطه في الحمام في سجن عسقلان وإصابته بتشنّج، حيث قام ببلع لسانه وكاد أن يختنق لولا مساعدة الأسرى له، والذين استدعوا إدارة السجن التي نقلته إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي وهو في حالة غيبوبة. وقال قراقع أن الأسير أكرم منصور بقي في حالة الغيبوبة حتى منتصف الليل من سوم السبت 27/3 حيث جرت عدة محاولات لإنعاشه، وتبين أنه أصيب بكسور وخلع في عظام الكتف وكذلك بكسور في يده اليمنى، حيث جرت له عملية تجبير الكسور التي أصيب بها. وأوضح قراقع أن الأسير أكرم منصور مصاب بورم في الرأس منذ فترة طويلة وضعف في كريات الدم الحمراء ومشاكل صحية في الكلى، وأن إدارة السجون قد ماطلت في الاستجابة للالتماسات التي رفعتها وزارة الأسرى من أجل الإفراج عنه في محاكم ثلثي المدة، خاصة أنه لم يبق له سوى عامين لإنهاء حكمه. وفي مناشدته، كشف قراقع أن الأسير منصور ما زال يعاني من آلام في الرأس وبدوخة وآلام شديدة في الظهر، وأنه أرسل وصيته إلى الشعب الفلسطيني وإلى الرئيس أبو مازن يقول فيها أنه أصبح ما بين الحياة والموت، طالباً الاهتمام بعائلته، محملاً قراقع إدارة السجون وحكومة إسرائيل المسئولية عن حياة الأسير أكرم، وأن سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقه وبحق المئات من الأسرى المرضى تعتبر جريمة إنسانية متعمّدة. |