وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكي وغنيم يشاركان في فعاليات يوم الارض بالمعصرة ويتفقدان عرب الرشايدا

نشر بتاريخ: 01/04/2011 ( آخر تحديث: 01/04/2011 الساعة: 22:17 )
بيت لحم -معا- شارك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ووزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ومتضامنين اجانب شاركوا في فعاليات يوم الارض التي اقيمت بعد صلاة ظهر على الاراضي المصادرة لصالح جدار الضم والتوسع في قرية المعصرة جنوب شرق بيت لحم.

وبدأت الفعاليات بزراعة الاشجار في الاراضي المصادرة ثم توجهت مسيرة سلمية نحو الطريق الالفافي الاستيطاني المحاذي للقرية، حيث قام جنود الاحتلال بقمع التظاهرة واطلقوا قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

واكد عباس زكي على ان ذكرى يوم الارض هو رسالة للاسرائيليين وللعالم اجمع ان الفلسطينيين متمسكون باراضيهم وباقون فيها ولن يرحلوا منها مهما تعددت الاعتداءات والمخططات الاحتلالية والاستيطانية , وشدد على اهمية توحيد صفوف الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة التي تحاك يوميا بحق الارض والشعب الفلسطيني .

بدوره قال الوزير غنيم ان احياء شعبنا للذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الارض في كافة اماكن تواجده في الوطن والشتات، يؤكد على وحدة الشعب ومصيره المشترك وهذه المناسبة اصبحت مناسبة يؤكد فيها شعبنا تمسكه بارضه والدفاع عنها في مواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية المتمثلة بمصادرة الاراضي وتهجير السكان وهدم المنازل والاستيلاء على الممتلكات والتراث .

وقال الوزير غنيم ان زراعة الاشجار اصبحت رمزا لارادة الشعب بالصبر والثبات والصمود وهي بمثابة حلقة وصل بين المواطن وارضه , واضاف ان هذه المناسبة تؤكد رفضنا للظلم الذي يمارسه الاحتلال وواختبار لارادة البقاء والاعمار في مواجهة سياسات التدمير والاحلال .

كما تفقد زكي وغنيم مضارب عرب الرشايدة وخربة رجم الناقة الى الجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم واجتمعوا مع الاهالي واستمعوا منهم الى شرح مفصل عن احتياجاتهم ومشاكلهم ومعاناتهم لاسيما بسبب اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحقهم وبحق ممتلكاتهم خاصة استيلاء الاحتلال على ابار المياه ومساحات شاسعة من الاراضي بحجة انها مناطق عسكرية مغلقة او محميات طبيعية .

وقال زكي للمواطنين :"اننا نعتبر عرب الرشايدة والتجمعات البدوية المحيطة الحارس على الثغر الشرقي والجنوبي للوطن وانهم يستحقوا منا كافة الدعم بسبب صمودهم الاسطوري امام مخططات الاحتلال ومستوطنيه في المنطقة , واكد خلال اللقاء :"اننا لمسنا منهم انهم على قدر المسؤولية رغم عدم توفر الامكانيات الضرورية لصمودهم وهذا ان دل على شئ انما يدل على وطنية هؤلاء المواطنين الشرفاء المرابطين ".

بدوره اكد الوزير غنيم على ان الحكومة الفلسطينية وفي اطار برنامج تعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان تولي اهالي عرب الرشايدة والتجمعات البدوية المحيطة بها واولوية في الدعم والاهتمام والمساندة لانهم يتمركزون في خط المواجهة الاول مع الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم اليومية بحقهم وممتلكاتهم .

وبين الوزير غنيم لمواطني المنطقة الخدمات القانونية والقضائية التي تقدمها وزارة الدولة للمواطنين المتضررين من الاحتلال واعتداءات مستوطنيه المتواصلة بحقهم وارضهم . واكد وقوف الحكومة الفلسطينية وتضامنها معهم على كافة الاصعدة وفي مختلف المجالات , مشيرا الى اهمية التواصل مابين المواطنين والجهات المعنية في الحكومة وذلك لما فيه تثبيت وتمكين للمواطنين وتعزيز صمودهم في اراضيهم من خلال توفير الامكانيات التي تكون سدا وعائقا امام الهجمة الاستيطانية الشرسة بحق ارضنا والتي تهدف بالاساس الى تهجير شعبنا والاستيلاء على ارضه لتنفيذ كافة المخططات الاحتلالية الاستيطانية في المنطقة .