الجامعة العربية ترحب باحالة تقرير غولدستون الى مجلس الأمن
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 09:38 )
بيت لحم -معا- رحبت جامعة الدول العربية بقرار مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في اجتماعه الأخير باحالة تقرير غولدستون الذي يوثق الكثير من جرائم اسرائيل في غزة الى مجلس الأمن الدولي.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم، على ضرورة اتخاذ اجراءات عقابية بحق قادة الجيش الاسرائيلي بما يتناسب وهول الكارثة التي حلت في قطاع غزة.
وحث السفير صبيح مجلس الأمن الدولي على اتخاذ الاجراءات العملية الرادعة استجابة لتوصيات تقرير غولدستون بما في ذلك احالة مقترفي الجرائم الاسرائيليين الى محكمة الجنايات الدولية لأن ما نفذوه يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
واعتبر صبيح أن هذا الاجراء من قبل مجلس حقوق الانسان يمثل خطوة ايجابية كبيرة، مشيرا الى أن الجامعة ومن خلال بعثتها في جنيف تحركت بشكل جاد وبتنسيق مباشر مع ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع باتجاه احالة التقرير لمجلس الأمن، داعيا الى ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين على ما اقترفوه خلال العدوان على غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009 وبقية المجازر الأخرى.
وقال ان اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة قصفت المدارس وقتلت الأطفال وهاجمت مقرات الأمم المتحدة دون أن تراعي حرمات هذه الأماكن مما يستدعي اتخاذ القرارات المناسبة بحق مقترفي هذه الجرائم، مضيفا ان شعور اسرائيل بعدم وجود موقف حازم وقوي تجاه ما تنفذه بحق المدنيين الفلسطينيين العزل يشجعها على تنفيذ المزيد من سياساتها العنصرية والحصار المتواصل على قطاع غزة يأتي في هذا السياق.
وانتقد موقف الولايات المتحدة المتمثل برفض احالة تقرير جولدستون الى مجلس الأمن الدولي قائلا "ان واشنطن التي تتحدث عن الحرية والديمقراطية ليل نهار تقف موقفا لصالح الاحتلال منتهك حقوق الانسان".
وشدد على أن ما جرى في غزة هو جرائم لا تسقط بالتقادم وأن العرب والفلسطينيين سيواصلون العمل لتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين للعدالة.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم، على ضرورة اتخاذ اجراءات عقابية بحق قادة الجيش الاسرائيلي بما يتناسب وهول الكارثة التي حلت في قطاع غزة.
وحث السفير صبيح مجلس الأمن الدولي على اتخاذ الاجراءات العملية الرادعة استجابة لتوصيات تقرير غولدستون بما في ذلك احالة مقترفي الجرائم الاسرائيليين الى محكمة الجنايات الدولية لأن ما نفذوه يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
واعتبر صبيح أن هذا الاجراء من قبل مجلس حقوق الانسان يمثل خطوة ايجابية كبيرة، مشيرا الى أن الجامعة ومن خلال بعثتها في جنيف تحركت بشكل جاد وبتنسيق مباشر مع ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع باتجاه احالة التقرير لمجلس الأمن، داعيا الى ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين على ما اقترفوه خلال العدوان على غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009 وبقية المجازر الأخرى.
وقال ان اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة قصفت المدارس وقتلت الأطفال وهاجمت مقرات الأمم المتحدة دون أن تراعي حرمات هذه الأماكن مما يستدعي اتخاذ القرارات المناسبة بحق مقترفي هذه الجرائم، مضيفا ان شعور اسرائيل بعدم وجود موقف حازم وقوي تجاه ما تنفذه بحق المدنيين الفلسطينيين العزل يشجعها على تنفيذ المزيد من سياساتها العنصرية والحصار المتواصل على قطاع غزة يأتي في هذا السياق.
وانتقد موقف الولايات المتحدة المتمثل برفض احالة تقرير جولدستون الى مجلس الأمن الدولي قائلا "ان واشنطن التي تتحدث عن الحرية والديمقراطية ليل نهار تقف موقفا لصالح الاحتلال منتهك حقوق الانسان".
وشدد على أن ما جرى في غزة هو جرائم لا تسقط بالتقادم وأن العرب والفلسطينيين سيواصلون العمل لتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين للعدالة.