فياض يطلع وزير الداخلية الألماني على الأوضاع الامنية في فلسطين
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 19:40 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، في مكتبه في رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، وزير الداخلية الألماني د. هانس بيتر فريدرش والوفد المرافق له.
وقد تم بحث الأوضاع في المنطقة بصورة عامة، وجرى التركيز على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف، على التحسن في عمل المؤسسة الأمنية والشرطية، وتمكنها من تحقيق حالة الاستقرار التي ساهمت في التطور الاقتصادي، كما أطلعه على القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية من جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، واعتبر أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض انجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية.
وشدد فياض على أهمية تفعيل الدور الأوروبي في العملية السياسية، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوروبي من لعب دور أكثر فاعلية مع أطراف اللجنة الرباعية لضمان تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة. كما أطلع رئيس الوزراء، الوزير الألماني، على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
وشكر رئيس الوزراء، ألمانيا على المساعدات التي تقدمها لشعبنا وسلطته الوطنية بصورة مباشرة، ومن خلال الاتحاد الأوروبي.
من جانبه أكد وزير الداخلية الألماني د. هانس بيتر فريدرش دعم بلاده لحل الدولتين، وكذلك الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية لبناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.
وقد تم بحث الأوضاع في المنطقة بصورة عامة، وجرى التركيز على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف، على التحسن في عمل المؤسسة الأمنية والشرطية، وتمكنها من تحقيق حالة الاستقرار التي ساهمت في التطور الاقتصادي، كما أطلعه على القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة الوطنية من جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، واعتبر أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض انجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية.
وشدد فياض على أهمية تفعيل الدور الأوروبي في العملية السياسية، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوروبي من لعب دور أكثر فاعلية مع أطراف اللجنة الرباعية لضمان تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر 2011، والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة. كما أطلع رئيس الوزراء، الوزير الألماني، على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد الوطن ومؤسساته كأحد أهم مكونات تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
وشكر رئيس الوزراء، ألمانيا على المساعدات التي تقدمها لشعبنا وسلطته الوطنية بصورة مباشرة، ومن خلال الاتحاد الأوروبي.
من جانبه أكد وزير الداخلية الألماني د. هانس بيتر فريدرش دعم بلاده لحل الدولتين، وكذلك الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية لبناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.