وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسطل: دمنا غالٍ ولا يجوز بذله بقرار فصيل ولا اي حزب

نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 18:42 )
غزة- معا -أدان الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل, اليوم السبت, التفجير الذي استهدف سيارة مدينة ببلدة القرارة بمحافظة خان يونس الليلة الماضية, والذي أسفر عن سفك دم فلسطيني عزيز.

وقال الاسطل في بيان وصل لوكالة "معا": "ان دمنا غالٍ ولا يجوز بذله بقرار فصيل ولا اي حزب, بل يكون ذلك من خلال القرار الوطني المجمع عليه, والذي يقوم على ما تقتضية المصلحة الشرعية".

وأضاف:"لقد سنحت الفرصة ولا تزال لجمع الشمل الفلسطيني, وإعادة اللحمة للشعب والقضية والموقف من خلال الدعوة الكريمة التي وجهها رئيس الوزراء بالحكومة المقالة "إسماعيل هنية" والمبادرة بالاستجابة السريعة التي أعلنها الرئيس "محمود عباس", لافتا أنه زعيم للفلسطينيين جميعاً, صاحب الهمة الذي يرعى الهم الفلسطيني كله".

ورأى الأسطل أنه قد انتهى عهد الهيمنة الحزبية والفصائلية, ولا يجوز لفرد ولا لفصيل أن يفرض رأيه ولا رؤيته على الأمة كلها مهما كثر مؤيدوه كونهم جزء من الشعب والقضية.

ودعا حركة حماس والفصائل إلى الانطواء تحت العلم الفلسطيني الواحد والسياسة الفلسطينية الواحدة المبنية على الإجماع الوطني.

وأعرب الأسطل عن أمله أن تتغلب المسؤولية الوطنية لدى "حركة حماس" ولا تحول العصبية والمصلحة عندها دون تحقيق المصالحة الوطنية.

وأوضح أن المصالحة الوطنية هي المسعى وهي الهدف المنشود لجميع الفلسطينيين في الوطن والشتات, مشيراً إلي أنه كانت ولا زالت الفرصة والانقسام بين الفلسطينيين هي السعي وهي الهدف للسياسة الإسرائيلية الظالمة كما صرح بذلك رئيس وزرائهم, وقد اختار الرئيس محمود عباس ومعه الشعب الفلسطيني المصالحة فماذا نختار نحن في غزة؟!.