تربية شمال الخليل تقيم مهرجانها الثقافي المركزي الرابع (الأرض)
نشر بتاريخ: 02/04/2011 ( آخر تحديث: 02/04/2011 الساعة: 20:59 )
الخليل- معا- أقامت مديرية التربية والتعليم في شمال الخليل مهرجانها الثقافي المركزي الرابع تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي في قاعة مدرسة جيل الأمل الخاصة، بحضر د. رفيق الجعبري ممثلا عن محافظ الخليل ومحمود عيد مسئول الدائرة الثقافية في الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في وزارة التربية التعليم العالي ورؤساء البلديات ومديرو ومديرات المدارس والعديد من أولياء الأمور.
وألقى مدير التربية، أ. بسام طهبوب كلمة شكر فيها الحضور والوزارة والمحافظة وقسم النشاطات الطلابية والطلبة على جهودهم، وقال: إن الحفل الختامي للأنشطة الطلابية والذي يتزامن مع مناسبة وطنية أكدت أن الفلسطيني وإن طال حرمانه من هويته وأرضه يبقى ذلك الفلسطيني الوفي للأرض وترابها ومقدساتها، فكان الثلاثون من آذار عام 1976 تأكيداً على عروبة فلسطين وتمسك أهلها بها، وأن سنوات الاحتلال وممارساته ومحاولاته لطمس الهوية ومقولة الكبار يموتون الصغار ينسون لم تؤت أكلها ولن تؤتيه".
وأضاف "إن الأنشطة الطلابية تعتبر جزءاً رئيسياً من العملية التعليمية وليست مجرد عمل ترفيهي أو ملء فراغ، فهي تعكس وتنمي مواهب وقدرات الطلبة والطالبات، وتكشف عن مواهب لم يكن لها إن تظهر لولا هذا المجال، إن المتابع للأنشطة الطلابية في كافة مجالاتها سواء في مجال كتابة الشعر أو القصة القصيرة أو الخطابة أو الرسومات أو الدبكة الشعبية والكورال يجد أن هناك إبداعات ترقى إلى مستوى المهنيين والمحترفين وليس هواة أو متدربين _ لقد عمل الاحتلال وخلال سنوات طوال على حرمان الطلبة من هذه الأنشطة ولم يكن منعه عبثاً فهو يعلم علم اليقين ما بداخل الفلسطيني اتجاه وطنه وأرضه وإنه إن أراد التعبير عما يجيش في صدره سواء بالرسم أو الدبكة أو معرض تراث فلن يكون إلا تعبيراً عن ارتباطه بأرضه ووطنه، وأن أطفال فلسطين يولدون رجالاً وأن أمهاتهم يرضعنهن حب الوطن وعشق الأرض مع أول قطرة حليب تخرج من صدر فلسطينية حرة أبية، فكل التحية والاحترام للأم والأخت والزوجة والابنة الفلسطينية التي كان الثامن من آذار والحادي والعشرين منه مناسبتين لهن واللتان جاءتا بعد أن نسيهم الغرب وتجاهلهم".
من جانبه شكر د. رفيق الجعبري في كلمة محافظة الخليل وزارة التربية ومديرية تربية شمال الخليل على تنظيم هذا المهرجان الثقافي في هذا الوقت الذي يحمل دلالات ومعان كثيرة، مبديا استعداد المحافظة الدائم لدعم المسيرة التربوية إذ تعتبر عملية التعليم وتحسينه من أولويات المحافظة.
وقال محمود عيد، في كلمته: إن هذا التوقيت لهذا المهرجان فاجأنا حيث حمل عنوان الأرض في يوم الأرض كما فاجأتنا تربية شمال الخليل بسبقها للمديريات في تنظيم مهرجانها هذا، شاكرا المديرية على جهودها المتميزة، وقدم لها التهاني بفوزها بالمرتبة الأولى في العديد من المسابقات على مستوى الوطن.
وألقى مدير التربية، أ. بسام طهبوب كلمة شكر فيها الحضور والوزارة والمحافظة وقسم النشاطات الطلابية والطلبة على جهودهم، وقال: إن الحفل الختامي للأنشطة الطلابية والذي يتزامن مع مناسبة وطنية أكدت أن الفلسطيني وإن طال حرمانه من هويته وأرضه يبقى ذلك الفلسطيني الوفي للأرض وترابها ومقدساتها، فكان الثلاثون من آذار عام 1976 تأكيداً على عروبة فلسطين وتمسك أهلها بها، وأن سنوات الاحتلال وممارساته ومحاولاته لطمس الهوية ومقولة الكبار يموتون الصغار ينسون لم تؤت أكلها ولن تؤتيه".
وأضاف "إن الأنشطة الطلابية تعتبر جزءاً رئيسياً من العملية التعليمية وليست مجرد عمل ترفيهي أو ملء فراغ، فهي تعكس وتنمي مواهب وقدرات الطلبة والطالبات، وتكشف عن مواهب لم يكن لها إن تظهر لولا هذا المجال، إن المتابع للأنشطة الطلابية في كافة مجالاتها سواء في مجال كتابة الشعر أو القصة القصيرة أو الخطابة أو الرسومات أو الدبكة الشعبية والكورال يجد أن هناك إبداعات ترقى إلى مستوى المهنيين والمحترفين وليس هواة أو متدربين _ لقد عمل الاحتلال وخلال سنوات طوال على حرمان الطلبة من هذه الأنشطة ولم يكن منعه عبثاً فهو يعلم علم اليقين ما بداخل الفلسطيني اتجاه وطنه وأرضه وإنه إن أراد التعبير عما يجيش في صدره سواء بالرسم أو الدبكة أو معرض تراث فلن يكون إلا تعبيراً عن ارتباطه بأرضه ووطنه، وأن أطفال فلسطين يولدون رجالاً وأن أمهاتهم يرضعنهن حب الوطن وعشق الأرض مع أول قطرة حليب تخرج من صدر فلسطينية حرة أبية، فكل التحية والاحترام للأم والأخت والزوجة والابنة الفلسطينية التي كان الثامن من آذار والحادي والعشرين منه مناسبتين لهن واللتان جاءتا بعد أن نسيهم الغرب وتجاهلهم".
من جانبه شكر د. رفيق الجعبري في كلمة محافظة الخليل وزارة التربية ومديرية تربية شمال الخليل على تنظيم هذا المهرجان الثقافي في هذا الوقت الذي يحمل دلالات ومعان كثيرة، مبديا استعداد المحافظة الدائم لدعم المسيرة التربوية إذ تعتبر عملية التعليم وتحسينه من أولويات المحافظة.
وقال محمود عيد، في كلمته: إن هذا التوقيت لهذا المهرجان فاجأنا حيث حمل عنوان الأرض في يوم الأرض كما فاجأتنا تربية شمال الخليل بسبقها للمديريات في تنظيم مهرجانها هذا، شاكرا المديرية على جهودها المتميزة، وقدم لها التهاني بفوزها بالمرتبة الأولى في العديد من المسابقات على مستوى الوطن.