وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية الخليل تطلق مبادرة "نهج المدرسة صديقة الطفل"

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 09:01 )
الخليل-معا- أطلقت مديرية التربية والتعليم في الخليل، خلال ورشة عقدتها أمس ، مبادرة "نهج المدرسة صديقة الطفل " وهي أول مبادرة يتم إطلاقها على مستوى مديريات التربية والتعليم في الوطن ، والتي تهدف إلى تعميم فكرة مشروع المدرسة صديقة الطفل على جميع المدارس التابعة لتربية الخليل لما يحويه من معايير تخدم التعلم وترتقي به.

وبدأت مديرية التربية والتعليم في الخليل بتنفيذ المشروع بالتعاون مع مؤسسة اليونسيف منذ العام 2001 في مدرستي أحمد سدر الأساسية للبنات ومدرسة الشهيد فهد القواسمي الأساسية للبنين ، وفي العام 2010 تم توسيع نطاق المشروع ، بجهود ذاتية من المديرية وأعضاء اللجنة الفنية للمشروع ليشمل 4 مدارس أخرى وهي حربي أبو الضبعات الأساسية للبنين ،والقواسمي الثانوية للبنات ، وتيسير مسودي الأساسية للبنات و الفيحاء الأساسية للبنات.

أما في العام 2011 ،تسعى المديرية للتطبيق هذه الفكرة ، وضمن امكانيات المديرية وجهود أعضاء اللجنة الفنية ، في 47 مدرسة حكومية تحوي الصفوف من الأول إلى السادس ، وكذلك في 27 مدرسة خاصة.

وشاركت في الورشة مديرة التربية والتعليم في الخليل نسرين عمرو ، وأعضاء اللجنة الفنية للمشروع في المديرية ، وعلي أبو زيد من الإدارة العامة للتعليم العام ، ورشا عمر من الإدارة العامة للمناهج ، وحنان عابد وضامن شومان من الإدارة العامة للصحة المدرسية وشذى الدقاق من مؤسسة اليونسيف ، ومجموعة من مديري و مديرات مدارس تربية الخليل.

وأشادت عمرو ، بدور مشروع المدرسة صديقة الطفل في تحقيق التعليم النوعي لطلبة المدارس ، لما يتضمنه من معايير شاملة لمرتكزات العملية التعليمية والتربوية ، مشددة على ضرورة تفعيل دور المعلم النشط ،وهو أحد معايير المشروع ، ، خروجاً عن النمط التقليدي للتعلم مما يمنح الطالب الفرصة لتطير مهاراته في البحث والاستنتاج والتحليل والتركيب .

وأضافت عمرو قائلةً "إن البرنامج يشجع على المشاركة والانفتاح والحوار والقيام بممارسات ديمقراطية مرغوبة للطلبة وتعطي المؤسسة التعليمية الدعم الفعال وشمولية التعليم".

وقامت العابد بعرض تقديمي حول مفهوم المدرسة صديقة الطفل والمعايير الخمسة التي يستند عليها المشروع وهي: توفير بيئة صحية وسليمة ، وتعزيز التفاعل بين المدرسة والمجتمع المحلي ،وتفعيل دور المعلم النشط ،والمدرسة صديقة المعلم ،والحد من العنف وتعزيز الثقة بالنفس ، داعيةً مديري ومديرات المدارس المشاركين ببناء الخطة السنوية للمدرسة وفق هذه المعايير وبعد تحديد احتياجات المدرسة.

هذا وأشار أبو زيد إلى أهمية الالتزام في تنفيذ بنود برنامج المدرسة صديقة الطفل وضرورة الاستمرارية في تحقيقه، مبيناً أن هذا الالتزام يجب أن يرتبط مباشرة بالشعور بالمسؤولية نحو تحقيق أي هدف منشود والارتقاء به .

وتقدمت كل من مديرة مدرسة أحمد سدر سعدية الجنيدي ، ومدير مدرسة الشهيد فهد القواسمي محمد اقنيبي ، بعرض آليات تنفيذ المشروع في المدرسة وأبرز الفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها، معبرين عن مدى أهمية تطبيق المشروع لتحقيق التطلعات المرغوبة في التعليم النوعي في المدارس.