وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الوطني يُنظم ورشة عمل بعنوان" الإدارة المتميزة بأسلوب كايزن"

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 10:51 )
رام الله-معا- نظم المعهد الوطني للتدريب التربوي بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والأبحاث والتدريب "موارد" ورشة عمل تتعلق بموضوع " الإدارة المتميزة “ حسب نمــوذج كايزن الياباني بمتطلباته الإدارية " بتحفيز التفكير النير دوماً "، وبوجود اللمسة الإنسانية كقيمة مضافة للعمل Existing” Human Touch” As Value Added.

واستهدفت هذه الورشة المدراء العامين ، ومدراء الدوائر ومن ينوب عنهم في السلم الوظيفي ، والتي استمرت على مدى ثلاث ساعات
تناولت مواضيع تتعلق الأداء الإداري إدارة الجودة، اتخاذ القرارات الإدارية، أدارة التغيير ، والتفكير الناقد، وإدارة المعرفة الشاملة ،والموهبة في استنباط وربط ألأفكار الإبداعية المساعدة في تحفيز المكنونات الداخلية .

ورحبت في البداية مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي أ. شهناز الفار بالحضور مُعرفةً إياهم بأهم ملامح التصور الياباني في التفكير الإداري المبني على الاعتزاز بالقيم الإنسانية نحو احترام العمل القيادي الجمـاعي وتقدير أهمية التمســك بالمثل النوعيــة للتحسين والتطور المستمر والعمل على تفهم الآخر دوماً .

وبدأ المدرب د. أديب الصيفي الورشة بالحديث عن أهمية هذا النوع من الإدارة المتميزة في تحقيق الأهداف والإستراتيجيات المؤسسية نتيجة إتباع هذا النموذج، ودورة في تعزيز الالتزام " بالثقافة المؤسسية " كأحد المرتكزات الأساسية في تحقيق مثل هذا التوجه الذي يتطلب التوجيه الفعلي من قبل " القيادات العليا " ضمن الهيكل التنظيمي المؤسسي بكافة مستوياته بهدف إحداث التغيير الثقافي المطلوب نحو التحسين المستمر للمدركات الثقافية المؤسسية ببعدها التربوي.

وأشار لضرورة تنمية الفرص التي من شأنها العمل على إحداث " التغيير الملموس" وتفعيله على أرض الواقع ، لما له من أهمية في نشئة الأجيال الشابة نحو التفكير العملي الصحيح تجاه قضايا الحياة والعمل، بادئين بتحريك الطاقات الكامنة وتنمية القدرات الذهنية نحو التفاعل مع الذات وتربية " الحس الفكري الواعي - الذكي " والنوعي لديهم .

كما وركز على أن المخرجات الحقيقية لمثل هذا النموذج الذي يُساعد في اتخاذ القرارات الصائبة التي تُلبي متطلبات الأداء المؤسسي عامة والفردي خاصة ، معززين لبناء " مسلكيات تنظيمية " تدعم المكونات المعرفية المباشرة وغير المباشرة والثقافية معاً لتشكيل أسس العمل بهذا التوجه الإداري المتميز وتفعيلة ضمن سياسات العمل التربوية والفكرية لدى كافة الموظفين .

وتمحورت مناقشات ومداخلات المشاركين حول ضرورة بناء "قناعات ذاتيه " بين العاملين بشكل مشترك لتبني هذا النموذج وكذلك تأسيس ثقافات عمل مشتركة تُعزز البناء النموذجي الثقافي ودوره الفاعل في تنفيذ التوجهـات التربويــة الحكوميـــة، لما لها من أهميــة للوصول للغايات والطموحات التعليمية المنشودة على أرض الواقع ضمن مناهج التربية والتعليم العالي الفلسطينية وظيفياً وفنياً. والمح لقيمة " البحث العلمي " لدى المتعلمين والاستفادة قدر الإمكان من تجارب الآخرين نحو إحداث التغيير المطلوب بادئين ذلك باتجاه أطفالنا الصغار، واكتشاف الموهوبين وتوجيههم الوجهة الصحيحة، محدثين نقلة نوعية في تصويب النظرة التربوية الفلسطينية.