ارتفاع ملحوظ في كمية المواد المزورة والمهربة والفاسدة خلال اذار بالقدس
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 11:35 )
القدس -معا- قام مكتب محافظة القدس في وزارة الاقتصاد الوطني بتنفيذ 130 جولة تفتيشية صباحية ومسائية وعلى مدار أيام الأسبوع خلال شهر آذار 2011 تم خلاله هذه الجولات ضبط ما مجموعه (62 طنا) من المواد الفاسدة والمزورة والمهربة من مختلف الأصناف بما فيها الأدوية وأغذية الأطفال حيث تم إتلاف ما مجموعه (50 طنا) من هذه المواد علماً بأنه تم التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية (الشرطة والأمن الوقائي) والمحافظة في تنظيم جولات مشتركة . وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الفلسطيني وفي إطار الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد الوطني في القدس وتأكيداً لما تم الإعلان عنه بأنه لن يسمح بأن تكون محافظة القدس موقعاً للتهريب والتزوير هذه .
ولوحظ ارتفاع ملحوظ في عمليات ضبط مواد فاسدة ومزورة ومهربة من مختلف الأصناف خاصة الزيوت بأصنافها والمشروبات الغازية واللحوم الطازجة والمجمدة والأدوية وأغذية الأطفال ومستحضرات التجميل والتي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الشواقل حيث تم تكثيف نشاط المكتب في مختلف قرى ومدن المحافظة خاصة الرام والعيزرية وقرى شمال غرب القدس .
وأكد نضال صدقة مدير مكتب الاقتصاد في القدس أن محافظة القدس بمختلف مواقعها هي جزء لا يتجزأ من محافظة القدس ومن الدولة الفلسطينية ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر قبل شراء أواستهلاك أي منتج أو سلعةـ داعيا التجار من مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية مراعاة الظروف المعيشية التي يمر بها أبناء شعبنا والابتعاد عن المغالاة في أسعار السلع جميعاً خصوصاً السلع الأساسية التي تمثل سلة المستهلك الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا الشهر تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية في يوم المستهلك الفلسطيني لزيادة وعي مستهلكنا الفلسطيني بوجه عام والمقدسي بشكل خاص بحقوقه وواجباته.
ولوحظ ارتفاع ملحوظ في عمليات ضبط مواد فاسدة ومزورة ومهربة من مختلف الأصناف خاصة الزيوت بأصنافها والمشروبات الغازية واللحوم الطازجة والمجمدة والأدوية وأغذية الأطفال ومستحضرات التجميل والتي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الشواقل حيث تم تكثيف نشاط المكتب في مختلف قرى ومدن المحافظة خاصة الرام والعيزرية وقرى شمال غرب القدس .
وأكد نضال صدقة مدير مكتب الاقتصاد في القدس أن محافظة القدس بمختلف مواقعها هي جزء لا يتجزأ من محافظة القدس ومن الدولة الفلسطينية ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر قبل شراء أواستهلاك أي منتج أو سلعةـ داعيا التجار من مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية مراعاة الظروف المعيشية التي يمر بها أبناء شعبنا والابتعاد عن المغالاة في أسعار السلع جميعاً خصوصاً السلع الأساسية التي تمثل سلة المستهلك الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا الشهر تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية في يوم المستهلك الفلسطيني لزيادة وعي مستهلكنا الفلسطيني بوجه عام والمقدسي بشكل خاص بحقوقه وواجباته.