مديرية زراعة أريحا تعقد اجتماعين مع مزارعي الأغوار
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 14:01 )
أريحا- معا- ناقشت السبت اللجنة المحلية لمشروع محطة التحلية المزمع تنفيذه في مرج نعجة والممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية المهام الملقاة على عاتقها من حيث تأهيل المكان الواقع بالقرب من بئر مرج نعجة (المستهدف بالمشروع).
وأهاب مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس عمر بشارات باللجنة إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ مطالب الشركة التي تقوم على تركيب المحطة لما لذلك من أهمية في تطبيق المشروع.
وقال بشارات "يشترط في مشروع تركيب محطات التحلية التحول للزراعات ذات الجدوى والتي تحقق ربحية عالية للمزارع إذ لا يعقل دفع تكاليف عالية لتركيب المحطات من اجل زراعات تقليدية يمكن زراعتها في محافظات أخرى بتكلفة اقل".
وأضاف بشارات إلى إن مشروع محطة التحلية يأتي ضمن إستراتيجية وزارة الزراعة الهادفة إلى زيادة كميات المياه المتاحة للزراعة وتحسين نوعيتها،
وأشار بشارات إلى أن وزارة الزراعة تتطلع إلى تركيب 80 محطة تحلية على الآبار التي ارتفعت فيها نسبة الملوحة، بالإضافة إلى تأهيل الآبار التي تحتاج إلى ذلك،وبين أن مديرية زراعة أريحا بالتعاون مع جامعة القدس تقوم بدراسة على كافة آبار المحافظة لمعرفة المبلغ الإجمالي لتأهيلها وربطها بالتيار الكهربائي.
وفي اجتماع آخر عقد في نفس اليوم بمنطقة الجفتلك لمناقشة الإشكاليات المتعلقة بالجرارات الزراعية في المنطقة من حيث مطاردة الإسرائيليين لمالكيها ومصادرة بعضها وبحضره مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس عمر بشارات ونائب مدير عام الغابات والمراعي المهندس احمد لافي وعدد من مزارعي المنطقة.
أكد بشارات على المزارعين بضرورة ترخيص جراراتهم وموافقتها مع القانون الفلسطيني حيث لا يوجد ما يمنع ذلك اذا امتلك أصحابها الأوراق الثبوتية اللازمة التي تخصها ولا يجوز بقاء الحال على ما هو عليه الآن إذ أنها تشكل خطرا على مستخدميها.
من جانبه قال لافي "إن وزارة الزراعة تولي اهتمامها بالمواضيع التي تهم المزارعين والزراعة في منطقة الأغوار، لذلك سنقوم بإعداد تقرير مفصل عن وضع الجرارات وبحث إمكانية ترخيصها مع الجهات ذات العلاقة آملين أن يصار إلى رفع الرسوم الجمركية عن المعدات و الجرارات الزراعية لتسهيل امتلاكها من قبل المزارعين.
وأهاب مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس عمر بشارات باللجنة إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ مطالب الشركة التي تقوم على تركيب المحطة لما لذلك من أهمية في تطبيق المشروع.
وقال بشارات "يشترط في مشروع تركيب محطات التحلية التحول للزراعات ذات الجدوى والتي تحقق ربحية عالية للمزارع إذ لا يعقل دفع تكاليف عالية لتركيب المحطات من اجل زراعات تقليدية يمكن زراعتها في محافظات أخرى بتكلفة اقل".
وأضاف بشارات إلى إن مشروع محطة التحلية يأتي ضمن إستراتيجية وزارة الزراعة الهادفة إلى زيادة كميات المياه المتاحة للزراعة وتحسين نوعيتها،
وأشار بشارات إلى أن وزارة الزراعة تتطلع إلى تركيب 80 محطة تحلية على الآبار التي ارتفعت فيها نسبة الملوحة، بالإضافة إلى تأهيل الآبار التي تحتاج إلى ذلك،وبين أن مديرية زراعة أريحا بالتعاون مع جامعة القدس تقوم بدراسة على كافة آبار المحافظة لمعرفة المبلغ الإجمالي لتأهيلها وربطها بالتيار الكهربائي.
وفي اجتماع آخر عقد في نفس اليوم بمنطقة الجفتلك لمناقشة الإشكاليات المتعلقة بالجرارات الزراعية في المنطقة من حيث مطاردة الإسرائيليين لمالكيها ومصادرة بعضها وبحضره مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس عمر بشارات ونائب مدير عام الغابات والمراعي المهندس احمد لافي وعدد من مزارعي المنطقة.
أكد بشارات على المزارعين بضرورة ترخيص جراراتهم وموافقتها مع القانون الفلسطيني حيث لا يوجد ما يمنع ذلك اذا امتلك أصحابها الأوراق الثبوتية اللازمة التي تخصها ولا يجوز بقاء الحال على ما هو عليه الآن إذ أنها تشكل خطرا على مستخدميها.
من جانبه قال لافي "إن وزارة الزراعة تولي اهتمامها بالمواضيع التي تهم المزارعين والزراعة في منطقة الأغوار، لذلك سنقوم بإعداد تقرير مفصل عن وضع الجرارات وبحث إمكانية ترخيصها مع الجهات ذات العلاقة آملين أن يصار إلى رفع الرسوم الجمركية عن المعدات و الجرارات الزراعية لتسهيل امتلاكها من قبل المزارعين.