الادارة العامة للعمل النسائي تعقد محاضرة في مناهج البحث العلمي
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 14:02 )
نابلس- معا- عقدت الإدارة العامة للعمل النسائي محاضرة في مناهج البحث العلمي في العلوم الإنسانية استهدفت فئة من طالبات جامعة النجاح الوطنية في تخصصات مختلفة في العلوم الإنسانية، قام بإلقائها المحامي لؤي عمر مدير عام وحدة مجلس الوزراء في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وتناولت المحاضرة جملة تعريفات أساسية كمصادر المعرفة والثقافة، كما تناولت بالتفصيل أهمية الانطلاق في عملية البحث العلمي من مناهج وأساليب وذلك للخروج بنتائج موضوعية وعلمية بعيدة عن الذاتية، واستُعرض فيها المناهج العملية المستخدمة في العلوم الإنسانية كالمنهج الاستقرائي، والتحليلي، والتاريخي، والمقارن، والوصفي.
وشرح العمر المراحل التي يمر بها البحث العلمي من اختيار للموضوع، والانتقال إلى البحث عن الوثائق العلمية، ودراستها وقراءتها والتفكير بمضامينها، ومن ثم تقسيم الموضوع، وجمع المعلومات حوله، وصولاً إلى الكتابة.
كما تطرق إلى أسس ومقومات البحث العلمي والتي حددها بقدرة الباحث على التصور والإبداع، ودقة المشاهدة والملاحظة، وضرورة وضع الفرضيات المفسرة للظاهرة المنوي بحثها، وغيرها.
ونبه العمر من استخدام المراجع غير الموثوقة كمواقع الإنترنت مجهولة المصدر أو التي تكون عبارة عن منتديات لا تتصف بالعملية أو الموضوعية، مشددا على ضرورة التعامل فقط مع المراجع والمصادر العلمية والموضوعية.وتابع بالقول ان هذه الدورات واللقاءات هي من أساسيات وابجديات وأهداف ورسالة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تفرد للمرأة مساحة واسعة منها وتهدف إلى الارتقاء بدور المرأة الفلسطينية.
من جانبها ابدت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية براءة الطيبي سعادتها وارتياحها لوجود هذه الدورات التي تضيف للمعرفة العلمية لهن كطالبات لا زلن على مقاعد الدراسة، مما سيكون له أثر كبير على عملية التحصيل العلمي.
وبدورها أشارت ميسر النوباني مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي أن هذه المحاضرة تأتي في سياق استهداف الفئة الشبابية من طلبة الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال توفير دورات مساندة لهم تساعدهم وتزيد من معرفتهم، مؤكدة أن هذه الدورات تأتي في سياق الخطة الإستراتيجية السنوية لإدارة العمل النسائي,والتي تبتغي من خلالها تعميم المعرفة والمعلومة لابناء شعبنا بشتى الحقول والميادين.
وتناولت المحاضرة جملة تعريفات أساسية كمصادر المعرفة والثقافة، كما تناولت بالتفصيل أهمية الانطلاق في عملية البحث العلمي من مناهج وأساليب وذلك للخروج بنتائج موضوعية وعلمية بعيدة عن الذاتية، واستُعرض فيها المناهج العملية المستخدمة في العلوم الإنسانية كالمنهج الاستقرائي، والتحليلي، والتاريخي، والمقارن، والوصفي.
وشرح العمر المراحل التي يمر بها البحث العلمي من اختيار للموضوع، والانتقال إلى البحث عن الوثائق العلمية، ودراستها وقراءتها والتفكير بمضامينها، ومن ثم تقسيم الموضوع، وجمع المعلومات حوله، وصولاً إلى الكتابة.
كما تطرق إلى أسس ومقومات البحث العلمي والتي حددها بقدرة الباحث على التصور والإبداع، ودقة المشاهدة والملاحظة، وضرورة وضع الفرضيات المفسرة للظاهرة المنوي بحثها، وغيرها.
ونبه العمر من استخدام المراجع غير الموثوقة كمواقع الإنترنت مجهولة المصدر أو التي تكون عبارة عن منتديات لا تتصف بالعملية أو الموضوعية، مشددا على ضرورة التعامل فقط مع المراجع والمصادر العلمية والموضوعية.وتابع بالقول ان هذه الدورات واللقاءات هي من أساسيات وابجديات وأهداف ورسالة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي تفرد للمرأة مساحة واسعة منها وتهدف إلى الارتقاء بدور المرأة الفلسطينية.
من جانبها ابدت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية براءة الطيبي سعادتها وارتياحها لوجود هذه الدورات التي تضيف للمعرفة العلمية لهن كطالبات لا زلن على مقاعد الدراسة، مما سيكون له أثر كبير على عملية التحصيل العلمي.
وبدورها أشارت ميسر النوباني مدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي أن هذه المحاضرة تأتي في سياق استهداف الفئة الشبابية من طلبة الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال توفير دورات مساندة لهم تساعدهم وتزيد من معرفتهم، مؤكدة أن هذه الدورات تأتي في سياق الخطة الإستراتيجية السنوية لإدارة العمل النسائي,والتي تبتغي من خلالها تعميم المعرفة والمعلومة لابناء شعبنا بشتى الحقول والميادين.