عشراوي: تراجع جولدستون عن تقريره فضيحة أخلاقية وقانونية تاريخية
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- أدانت د. حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية بشدة موقف القاضي ريتشارد جولدستون الداعي لإعادة النظر في نتائج التحقيق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 2008-2009.
وقالت عشراوي "إن التراجع المؤسف للقاضي جولدستون عن نتائج تقريره لأمر مخجل ومؤلم، ويشكل فضيحة أخلاقية وقانونية تاريخية، أنه رضخ للابتزاز والضغوط الإسرائيلية، قاضياً على سمعته ومصداقيته الدولية".
واضافت "لقد نجحت حملات الترهيب والتضليل التي تقودها الآلة الإعلامية الإسرائيلية في المحافل الدولية والسياسة، ولكننا لم نتوقع نجاحها في المحافل الحقوقية والقضائية أيضاً".
وأشارت عشراوي إلى أن سعي إسرائيل بكل الجهود الممكنة لإيقاف التقرير والتشكيك بمصداقيته يأتي ضمن المحاولات الحثيثة للخروج من مأزق تورطها وعزلتها الدولية، وتبييض صفحتها من جملة الإدانات الدولية والحقوقية لممارساتها الاحتلالية، وإن ذلك لا يعفيها من مسؤوليتها ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية في قطاع غزة، التي راح ضحيتها 1419 شهيد جلّهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية للقطاع بشكل كامل.
وأكدت عشراوي أن هذا التراجع من شأنه إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتأكيد شرعنة أعمال الاحتلال العسكرية.
وقالت: إن ذلك لن يثنينا عن استمرارنا بحشد الدعم الدولي من أجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول القادم، وفي الوقت ذاته ملاحقة ومحاسبة إسرائيل قضائياً وسياسياً على جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت عشراوي "إن التراجع المؤسف للقاضي جولدستون عن نتائج تقريره لأمر مخجل ومؤلم، ويشكل فضيحة أخلاقية وقانونية تاريخية، أنه رضخ للابتزاز والضغوط الإسرائيلية، قاضياً على سمعته ومصداقيته الدولية".
واضافت "لقد نجحت حملات الترهيب والتضليل التي تقودها الآلة الإعلامية الإسرائيلية في المحافل الدولية والسياسة، ولكننا لم نتوقع نجاحها في المحافل الحقوقية والقضائية أيضاً".
وأشارت عشراوي إلى أن سعي إسرائيل بكل الجهود الممكنة لإيقاف التقرير والتشكيك بمصداقيته يأتي ضمن المحاولات الحثيثة للخروج من مأزق تورطها وعزلتها الدولية، وتبييض صفحتها من جملة الإدانات الدولية والحقوقية لممارساتها الاحتلالية، وإن ذلك لا يعفيها من مسؤوليتها ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية في قطاع غزة، التي راح ضحيتها 1419 شهيد جلّهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية للقطاع بشكل كامل.
وأكدت عشراوي أن هذا التراجع من شأنه إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتأكيد شرعنة أعمال الاحتلال العسكرية.
وقالت: إن ذلك لن يثنينا عن استمرارنا بحشد الدعم الدولي من أجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول القادم، وفي الوقت ذاته ملاحقة ومحاسبة إسرائيل قضائياً وسياسياً على جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.