وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة المرأة المقالة تلتقي الأسيرات المحررات لبحث احتياجاتهن

نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 16:01 )
غزة-معا- اجتمعت وزيرة شؤون المرأة بالحكومة المقالة جميلة الشنطي في مقر الوزارة، بالأسيرات الفلسطينيات المحررات من قطاع غزة، في أول لقاء مجتمعي لها، في إطار البحث الجدي في احتياجات الأسيرة المحررة تمهيدًا للعمل على تلبيتها.

وأكدت الشنطي أن حكومتها تعطي اهتماماً كبيرًا من أجل إطلاق سراح كافة الأسيرات من السجون الإسرائيلية, مرحبةً بقرار المؤتمر الدولي الأول للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والذي أعلن أعماله بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بسويسرا بإطلاق عام 2011 عامًا للأسيرات الفلسطينيات.
وشددت على أن وزارتها تعمل كشريكة مع وزارة الأسرى في حمل ملف الأسيرات، واعدةً أنها "لن تدخر جهدًا لمناصرة الأسيرات داخل السجون، ومناصرة الأسيرات المحررات ودعمهن بكافة مطالبهن العادلة".

وأشادت الوزيرة بالدور الجهادي والنضالي التي مارسته المرأة الفلسطينية على مر العصور ووعدت خلال اللقاء مع المحررات بحمل همومهن إلى كافة المؤسسات حكومية وأهلية قائلة:" الأصل فينا ألا نجعل الأسير يطلب منا بل نحن الذين يجب أن نبادر بواجبنا نحوه ونتلمس همومه.

كما أوضحت الشنطي أنها وضعت في أول لقاء لها مع مجلس الوزراء قضية المرأة الأسيرة وكذلك المحررة وتابعت:" مجلس الوزراء رحب بذلك وأوكل المهمة إلى وزارة شؤون المرأة التي ستقوم بحمل هذه الأمانة، كما وجهت الوزيرة رسالتين إلى المرأة الفلسطينية الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية قائلة سنسعى في الحكومة بكل طاقتنا إلى تحريركن من داخل سجون الظلم الإسرائيلية وسنقوم بالاطمئنان على ذويكن وتقديم كل ما يلزم كرامة لكن أيها الأسيرات، وبتنهيدة دلت على شدة المرارة تابعت الوزيرة قولها:" ليس لنا حيلة الآن سوى الدعاء لهن كما باقي الأسرى من إخواننا أن يمكن لهن بالحرية".

كما استمعت الى مطالب الأسيرات المحررات كل على حدة، حيث أبكين الحاضرين من الظروف القاسية اللواتي يمررن بها، وتركزت معظم المطالب في ثلاث، العلاج وإجراء بعض العمليات الجراحية و وتوفير راتب مقطوع يسد رمق الحياة القاسية.

وكذلك طالبت الأسيرات المحررات الوزيرة بالعمل على مساعدتهن في أداء فريضة الحج خاصة أن معظمهن من كبار السن. وفي نهاية اللقاء شكلت الأسيرات لجان متعددة تمثلهن في الوزارة المقالة في جميع محافظات قطاع غزة من أجل سهولة التواصل، وأكدت الشنطي أنها ستعمل أولاً على توفير العلاج من خلال التواصل مع الجهات المعنية وإيصال كل تلك المطالب على أصحاب القرار والعمل بكل صدق من أجل تحقيقها.