فتح: جرائم حكومة إسرائيل ضد المدنيين في غزة لن تمر بدون حساب
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- أعلنت حركة فتح تمسكها بتنفيذ التوصيات التي أقرها مجلس حقوق الإنسان على تقرير غولدستون، المتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة في نهاية العام 2008، قائلة "أن جرائم الاحتلال ضد المدنيين لن تمر بدون حساب".
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد، إن تراجع غولدستون لا ينفي الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، حيث قضى ضحية آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 1400 من الفلسطينيين، منهم عائلات بجميع أفرادها، إضافة لآلاف الجرحى وتدمير عشرات آلاف البيوت وتهجير العائلات.
وأضاف عساف أن هذا التقرير صدر عن لجنة أممية أجرت تحقيقات ومشاهدات في غزة وصادق عليه مجلس حقوق الإنسان ورفع إلى الأمم المتحدة، حيث أصبح أحد وثائقها وتقاريرها وملكا للمجتمع الدولي وهيئاته المختصة.
وقال عساف على أن ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجومها على غزة يعتبر جريمة حرب حسب نصوص القانون الدولي أما محاولة غولدستون تبرئة حكومة إسرائيل بقوله أنها ليس لدى إسرائيل "سياسة تستهدف المدنين" فنحن نعتبره تمييزا، وخطيئة إضافية ترقى إلى مستوى المساهمة بالتعمية على معالم جريمة ارتكبت أمام عيون العالم بحق الإنسان الفلسطيني وكرامته الإنسانية".
وحذر عساف من خطورة اقوال غولدستون التي ستعتبرها اسرائيل تشجيعا، مطالبا بمعاقبة المسؤولين عن جرائم قتل المدنيين الفلسطينيين التي اثبتتها التحقيقات.
وقال احمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد، إن تراجع غولدستون لا ينفي الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، حيث قضى ضحية آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 1400 من الفلسطينيين، منهم عائلات بجميع أفرادها، إضافة لآلاف الجرحى وتدمير عشرات آلاف البيوت وتهجير العائلات.
وأضاف عساف أن هذا التقرير صدر عن لجنة أممية أجرت تحقيقات ومشاهدات في غزة وصادق عليه مجلس حقوق الإنسان ورفع إلى الأمم المتحدة، حيث أصبح أحد وثائقها وتقاريرها وملكا للمجتمع الدولي وهيئاته المختصة.
وقال عساف على أن ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي في هجومها على غزة يعتبر جريمة حرب حسب نصوص القانون الدولي أما محاولة غولدستون تبرئة حكومة إسرائيل بقوله أنها ليس لدى إسرائيل "سياسة تستهدف المدنين" فنحن نعتبره تمييزا، وخطيئة إضافية ترقى إلى مستوى المساهمة بالتعمية على معالم جريمة ارتكبت أمام عيون العالم بحق الإنسان الفلسطيني وكرامته الإنسانية".
وحذر عساف من خطورة اقوال غولدستون التي ستعتبرها اسرائيل تشجيعا، مطالبا بمعاقبة المسؤولين عن جرائم قتل المدنيين الفلسطينيين التي اثبتتها التحقيقات.