وفد ضم عدد من اعضاء الكنيست العرب يزور سوريا في اول زيارة منذ العام 2001
نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 08/09/2006 الساعة: 08:08 )
بيت لحم -معا- زار نواب الكنيست العرب د.جمال زحالقة وواصل طه، والنائبان السابقان محمد حسن كنعان ومحمد ميعاري "رئيس لجنة التضامن مع سوريا" سورية امس.
واجرى الوفد سلسلة من اللقاءات مع القيادة السورية وسيقوم بزيارة ولقاءات في البرلمان السوري. كما يصل غدا الجمعة إلى العاصمة السورية، قادما من قطر، النائب د. عزمي بشارة.
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وفد عن التجمع والقوى الوطنية إلى سوريا، منذ خمس سنوات، أي منذ عام 2001 عندما سن قانون يمنع النواب من زيارة "دولة عدو" وذلك لمنع زيارة النائب د.عزمي بشارة الى دمشق.
وتعتبر الزيارة "زيارة تحدٍ وكسر للطوق"، عدا عن كونها زيارة تأكيد على السلام العادل وعلى التواصل القومي.
وتهدف الزيارة إلى تبادل الآراء والتقييمات حول الأوضاع الراهنة في المنطقة في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، والتهديد الإسرائيلي - الأمريكي بالعدوان على سوريا.
وأعرب أعضاء الوفد في مستهل زيارته عن تضامنه مع الشعب اللبناني، وحيا وقفته الشجاعة في وجه الدمار والقتل والتهجير. مؤكداً على ضرورة التصدي للمشروع الأمريكي الهادف إلى التحكم بمصائر الشعوب العربية وإخضاع دول المنطقة للهيمنة الأمريكية.
وتأتي الزيارة في إطار التواصل مع العالم العربي، الذي يعتبر ضرورة إستراتيجية وقومية للأقلية القومية الفلسطينية داخل إسرائيل.
هذا وأكد أعضاء الوفد على ضرورة أن تتوصل إسرائيل إلى استنتاج السلام العادل من فشل سياسات القوة، وهذا يعني أن تقبل بمبادرة السلام العربية في الطريق نحو حل عادل وشامل يقوم على انسحاب إسرائيل الى حدود عام 67 بما في ذلك القدس الشريف والجولان المحتل ومزارع شبعا.
واجرى الوفد سلسلة من اللقاءات مع القيادة السورية وسيقوم بزيارة ولقاءات في البرلمان السوري. كما يصل غدا الجمعة إلى العاصمة السورية، قادما من قطر، النائب د. عزمي بشارة.
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وفد عن التجمع والقوى الوطنية إلى سوريا، منذ خمس سنوات، أي منذ عام 2001 عندما سن قانون يمنع النواب من زيارة "دولة عدو" وذلك لمنع زيارة النائب د.عزمي بشارة الى دمشق.
وتعتبر الزيارة "زيارة تحدٍ وكسر للطوق"، عدا عن كونها زيارة تأكيد على السلام العادل وعلى التواصل القومي.
وتهدف الزيارة إلى تبادل الآراء والتقييمات حول الأوضاع الراهنة في المنطقة في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، والتهديد الإسرائيلي - الأمريكي بالعدوان على سوريا.
وأعرب أعضاء الوفد في مستهل زيارته عن تضامنه مع الشعب اللبناني، وحيا وقفته الشجاعة في وجه الدمار والقتل والتهجير. مؤكداً على ضرورة التصدي للمشروع الأمريكي الهادف إلى التحكم بمصائر الشعوب العربية وإخضاع دول المنطقة للهيمنة الأمريكية.
وتأتي الزيارة في إطار التواصل مع العالم العربي، الذي يعتبر ضرورة إستراتيجية وقومية للأقلية القومية الفلسطينية داخل إسرائيل.
هذا وأكد أعضاء الوفد على ضرورة أن تتوصل إسرائيل إلى استنتاج السلام العادل من فشل سياسات القوة، وهذا يعني أن تقبل بمبادرة السلام العربية في الطريق نحو حل عادل وشامل يقوم على انسحاب إسرائيل الى حدود عام 67 بما في ذلك القدس الشريف والجولان المحتل ومزارع شبعا.