|
البرغوثي: ما كتبه غولدستون هو نتيجة لضغوط هائلة من اسرائيل
نشر بتاريخ: 03/04/2011 ( آخر تحديث: 03/04/2011 الساعة: 22:03 )
رام االله- معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما كتبه غولدستون في مقاله حول تقرير غولدستون في صحيفة واشنطن بوست هو نتيجة مباشرة لضغوط هائلة وشرسة مارستها اسرائيل واللوبي "الصهيوني" ضده وضد عائلته واصدقائه في حملة لاجباره على التراجع عن التقرير الذي اصبح وثيقة ادانة دولية ضد جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل خلال عدوانها على غزة قبل عامين.
واكد البرغوثي في بيان وصل "معا"، ان ما قاله غولدستون حول مراجعة بعض ما جاء في التقرير لا يغير في الواقع شيئا لان التقرير لم يصدر عنه شخصيا بل عن لجنة كاملة كان يتراسها وان التقرير بات وثيقة اعتمدها مجلس حقوق الانسان وهيئات الامم المتحدة. واضاف البرغوثي ان هذه الوثيقة لا يمكن لاحد التراجع عنها ولا يستطيع غولدستون ان يغير شيئا في التقرير الذي اصبح اهم وثيقة ادانة دولية لاسرائيل وجرائم الحرب السبعة التي ارتكبتها في قطاع غزة. وقال إن اسرائيل تحاول ان تبالغ في تصريحات غولدستون رغم انها رفضت السماح له ولفريقه بالوصول الى الضفة الغربية واسرائيل ورفضت التعاون مع لجنته وان ما نشهده من حملة ضد غولدستون. واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان الحملة تستهدف تبيض وجه اسرائيل لتبرير عدوان جديد على غزة. وقال إن المطلوب من منظمة التحرير هو التوجه بتقرير غولدستون وقرار محكمة لاهاي حول جدار الفصل العنصري والاستيطان الذي اهمل لمدة ست سنوات الى الجمعية العامة للامم المتحدة والمطالبة صراحة بفرض عقوبات على اسرائيل وان أي تراخ في استخدام هذه الوثائق المهمة سيشجع اسرائيل على شن هجوم مضاد لالغاء تاثيرها. وفي تعليقه على ما صرح به نتنياهو ان تقرير غولدستون يجب ان يذهب الى مزبلة التاريخ قال البرغوثي ان من سيذهب الى مزبلة التاريخ هو نظام الابارتهايد والفصل "العنصري" الاسرائيلي وسياسة حكومة المستوطنين التي يمثلها نتنياهو وانه كما تحرر شعب جنوب افريقيا فان شعبنا الفلسطيني سيتحرر وسياتي اليوم الذي تدان فيه جرائم الحرب الاسرائيلية كما ادينت جرائم اخرى من قبل. |