التضامن الدولي: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري بحق 15 أسيرا
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 12:51 )
نابلس- معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، ان المحاكم الإسرائيلية جددت خلال الأسبوع الماضي الاعتقال الإداري بحق (15) أسيرا فلسطينيا لمدد متفاوتة.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي ان من مبين الاسرى الذين تم تمديد اعتقالهم الأستاذ احمد دولة القيادي في الحركة الأسيرة ومدير التربية والتعليم السابق في مدينة نابلس، حيث تم تمديد اعتقاله لمدة (3شهور)، وكان دولة قد اعتقل من منزله بتاريخ 16/12/2007 ويعتبر احد أقدم الاسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وأشار البيتاوي إلى ان من بين الأسرى الذين جرى تمديد اعتقالهم لمدة (6شهور) الشيخ مازن جمال النتشة من مدينة الخليل، وكان النتشة قد أفرج عنه قبل مدة قصيرة حيث لبث في اعتقاله الإداري الأخير 4 سنوات، قبل ان تعقله قوات الاحتلال مجددا وتحوله إلى الإداري، ويعتبر هذا الاعتقال السادس بحق النتشة.
ولفت الباحث في التضامن الدولي انه جرى تمديد اعتقال أسيرين من مدينة عورتا قضاء نابلس، هما: اشرف غازي عيسى الذي تم تمديده (3شهور)، ومؤيد جميل شراب (3شهور) والذين اعتقلا في الحملة الإسرائيلية الأخيرة على القرية عقب عملية ايتمار.
وذكر البيتاوي بقية الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم، وهم: انس ناجي هشلمون من الخليل (شهرين)، عمر محمد ابريقين من بيت امر (6 شهور)، شادي محمد شحادة من بيت جالا (6 شهور)، يوسف بدر احليل من بيت أمر (6 شهور)، حسين يعقوب أجرب (شهرين).
ومن بين الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم أيضا:" هيثم محمد سلوادي من قرية تل قضاء نابلس (6شهور)، منتصر إسماعيل قبيطة من الخليل (3شهور)، اشرف عمران عصفور (6شهور)، سعيد محمد شعبان من جنين (شهرين)، شاهر راجح زايد من جنين (6شهور)، فادي محمد سرور من الخليل (4شهور).
وأكد احمد البيتاوي على ان الاعتقال الإداري هو اعتقال تعسفي وغير قانوني لان الأسير لا تقدم له لائحة اتهام تشمل البنود التي تعتبر مخالفة للقانون (حسب وجهة النظر الإسرائيلية) كما يتم تمديد اعتقال الأسير بناء على توصية من جهاز المخابرات الإسرائيلية.
واستشهد الباحث في التضامن الدولي، بان غالبية الأسرى الإداريين كانوا أسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال كالأسير احمد دولة ومازن النتشة ومؤيد شراب، وهو ما يدلل على ان اعتقالهم كان بتوصية من جهاز الشاباك وليس بناء على (مخالفات) جديدة.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي ان من مبين الاسرى الذين تم تمديد اعتقالهم الأستاذ احمد دولة القيادي في الحركة الأسيرة ومدير التربية والتعليم السابق في مدينة نابلس، حيث تم تمديد اعتقاله لمدة (3شهور)، وكان دولة قد اعتقل من منزله بتاريخ 16/12/2007 ويعتبر احد أقدم الاسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وأشار البيتاوي إلى ان من بين الأسرى الذين جرى تمديد اعتقالهم لمدة (6شهور) الشيخ مازن جمال النتشة من مدينة الخليل، وكان النتشة قد أفرج عنه قبل مدة قصيرة حيث لبث في اعتقاله الإداري الأخير 4 سنوات، قبل ان تعقله قوات الاحتلال مجددا وتحوله إلى الإداري، ويعتبر هذا الاعتقال السادس بحق النتشة.
ولفت الباحث في التضامن الدولي انه جرى تمديد اعتقال أسيرين من مدينة عورتا قضاء نابلس، هما: اشرف غازي عيسى الذي تم تمديده (3شهور)، ومؤيد جميل شراب (3شهور) والذين اعتقلا في الحملة الإسرائيلية الأخيرة على القرية عقب عملية ايتمار.
وذكر البيتاوي بقية الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم، وهم: انس ناجي هشلمون من الخليل (شهرين)، عمر محمد ابريقين من بيت امر (6 شهور)، شادي محمد شحادة من بيت جالا (6 شهور)، يوسف بدر احليل من بيت أمر (6 شهور)، حسين يعقوب أجرب (شهرين).
ومن بين الأسرى الذين تم تمديد اعتقالهم أيضا:" هيثم محمد سلوادي من قرية تل قضاء نابلس (6شهور)، منتصر إسماعيل قبيطة من الخليل (3شهور)، اشرف عمران عصفور (6شهور)، سعيد محمد شعبان من جنين (شهرين)، شاهر راجح زايد من جنين (6شهور)، فادي محمد سرور من الخليل (4شهور).
وأكد احمد البيتاوي على ان الاعتقال الإداري هو اعتقال تعسفي وغير قانوني لان الأسير لا تقدم له لائحة اتهام تشمل البنود التي تعتبر مخالفة للقانون (حسب وجهة النظر الإسرائيلية) كما يتم تمديد اعتقال الأسير بناء على توصية من جهاز المخابرات الإسرائيلية.
واستشهد الباحث في التضامن الدولي، بان غالبية الأسرى الإداريين كانوا أسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال كالأسير احمد دولة ومازن النتشة ومؤيد شراب، وهو ما يدلل على ان اعتقالهم كان بتوصية من جهاز الشاباك وليس بناء على (مخالفات) جديدة.