وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الايدز تكشف عن انجاز خمس دراسات نوعية

نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا- اشار د. اسعد رملاوي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسيا انه على الرغم من الادراك التام بان مرض الايدز لا يعد مشكلة كبيرة ومنتشرة في فلسطين، الا انه تم من خلاله تنفيذ العديد من الانشطة والدراسات التي سيكون لها تأثير كبيرا على عملية اعداد الخطط الاستراتيجية والهادفة الى تحسين الوضع الصحي والثقافي في فلسطين من مختلف نواحي الحياة.

وقال د. رملاوي بانه ولاول مرة في فلسطين بات يتوفر لدينا قاعدة بيانات حول متعاطي المخدرات في فلسطين من خلال انجاز خمس دراسات نوعية نفذتها عدد من المنظمات الدولية العاملة في فلسطين وباشراف وموافقة اللجنة الوطنية.

ودعا د.رملاوي كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الى اخذ دورها في مكافحة هذه الظاهرة كل وفق موقعة وتخصصه مشيرا ان اجراء مثل هذه الدراسات يعطينا مؤشرا حقيقيا ودقيقا حول خطورة وجود هذه الظاهرة، مؤكدا في الوقت ذاته بان القهر السياسي يولد القهر الاجتماعي، وان تردي الاوضاع السياسية في اي مكان بالعالم وباعتراف منظمة الصحة العالمية يؤدي الى انتشار هذه الظواهر مشيرا الى ان تردي الوضع السياسي في القدس واستهداف الانسان الفلسطيني فيها يفتح الباب على مصراعية لانتشار المخدرات.

واهاب د.رملاوي بكافة القطاعات بالعمل على مواجهة هذه الظاهرة ومخاطرها.

واشاد د. رملاوي بجهود المنظمات الدولية في اجراء هذه الدراسات خال اللقاء السنوي الثاني للجنة الوطنية لمكافحة الايدز وبحضور اعضاء اللجان الفرعية في المحافظات الشمالية لفلسطين وبمشاركة ممثلي كل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة للانماء السكاني ووكالة الغوث لتشغيل اللاجئين وومنظمة اليونسيف واليونفيم وصندوق الامم المتحدة للسكان.

هذا وقد تم خلال اللقاء استعراض مجمل النشاطات والفعاليات التي نفذتها اللجنة في العام المنصرم في مختلف محافظات الوطن، قدمتها منسقة اللجنة الوطنية، الى جانب استعراض الدراسات الخمس التي تم انجازها باشراف وموافقة اللجنة والمتمثلة بدراسة حول متعاطي المخدرات بالحقن في القدس الشرقية، قدمتها منظمة الصحة العالمية ودراسة حول مدى معرفة الناس ومواقفهم وممارساتهم المتعلقة بنقص المناعة المكتسبة (الايدز)، قدمتها منظمة اليونيسيف، ودراسة اخرى قدمتها منظمة UNODC حول تقييم الوضع الراهن حول تعاطي المخدرات وقياس نقص المناعة المكتسبة بين متعاطي المخدرات في الاراضي الفلسطينية، ودراسة اخرى قدمتها نفس المنظمة حول تقييم تعاطي المخدرات والتعرض للاصابة بنقص المناعة المكتسبة في مراكز الاصلاح والتأهيل في الضفة الغربية.

في حين قدمت منظمة UNIFEM دراسة حول جوانب التعرض لخطر الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بين العاملات في تجارة الجنس، في حين قدمت منظمة صندوق الامم المتحدة للسكان (UNFPA) دراسة حول دراسة السلوك الخطر للعمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر.

وقد دار نقاش موسع ومستفيض حول هذه الدراسات من جانب المشاركين.