|
عسقول: السنوات القادمة ستشهد نهضة تعليمية ملحوظة
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 15:43 )
غزة- معا - أكد وزير التربية والتعليم العلي بالحكومة المقالة أ.د محمد عسقول أن الدعم المقدم للوزارة من قبل مؤسسات المجتمع المحلي والجهات الخارجية والمتمثل بتمويل المشاريع التربوية والتعليمية أو الأثاث المدرسي أو برامج التنمية البشرية سينعكس إيجابا على الأداء ولن يذهب سدى، مشيرا إلى إمكانية متابعة مخرجات هذا الدعم من قبل الجهات المانحة في أي وقت بكل شفافية.
جاءت تصريحات الوزير عسقول خلال تسلم مدير غرب غزة ونائبيه ورؤساء الأقسام بمديرية غرب غزة أجهزة "لاب توب" مقدمة من جمعية المناصرة الخيرية الفرنسيةCBSP وبالتعاون مع شركة إنيس ENES النرويجية والجمعية الوطنية للتطوير والتنمية نماء خلال احتفال أقيم في مبنى مديرية غرب غزة. وتقدم عسقول بالشكر الجزيل للجهات الداعمة للأجهزة التي ستستخدم خلال الطوارئ، مشيراً إلى أن الحصار على غزة فشل في تحقيق أهدافه بفضل الإرادة التي يمتلكها الفلسطينيون وبجهود المؤسسات المانحة التي وقفت إلى جانب التعليم والوزارات الأخرى . وقال عسقول:" إن الدعم والاهتمام من قبل المؤسسات المانحة يدعونا لاستثمارها بشكل أفضل يعود بالفائدة على مؤسساتنا التعليمية"، مؤكدا أن ما يقدم ولن يذهب سدى. وأكد الوزير أن السنوات القادمة ستظهر نتائج غير مسبوقة في تاريخ التعليم بفلسطين بفضل البرامج التربوية والتعليمية المختلفة التي تعكف الوزارة على تنفيذها كالتقويم المدرسي الشامل في ظل الجودة الشاملة للتعليم والسعي الحثيث لإنتاج بيئة تعليمية منتجة نتخلى فيها عن المصالح الشخصية والأهواء والذاتية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل وفق معايير علمية ترتقي بالعمل وتطوره. بدوره ثمن أ.عبد القادر أبو علي دور المؤسسات الداعمة لمديرية غرب غزة، مؤكداً أن توفير هذه الأجهزة المحمولة سيسهم في استمرار العمل خلال حالة الطوارئ، مبينا أن هناك تواصلاً بين المديرية ومؤسسات المجتمع المحلي لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات. وفي كلمة الجهات الداعمة للأجهزة قال د.منير البرش رئيس مجلس إدارة والجمعية الوطنية للتطوير والتنمية "نماء" إن هذه المساهمة المشتركة من مؤسسة فرنسية وأخرى نرويجية متواضعة ولن تكون الأخيرة مع التعليم. وبين البرش أن هذا الدعم يأتي في إطار السعي لكسر الحصار عن غزة وضمان استمرار العمل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع مبيناً أن مؤسسة نماء على تواصل مع الوزارة لتقديم الدعم اللازم، منوها إلى مشاركة الجمعية في تطوير المناهج ورغبتها في المشاركة بمشروع حوسبة المناهج بالتعاون مع مؤسسات تعليمية أخرى. |