مؤتمر بغزة يدعو لتشكيل هيئة مستقلة لاعادة اعمار القطاع
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- أوصى رجال أعمال صباح اليوم الاثنين بتشكيل هيئة مستقلة بالتوافق بين حركتي فتح وحماس لإعادة أعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
جاء هذا خلال مؤتمر نظمه بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بعنوان "عامان على موتمر شرم الشيخ وإعادة أعمار قطاع غزة لم يبدأ بعد" في فندق الجراند بلاس بغزة وتناول الموتمر عرض مجموعة من أوراق العمل وخرج بالعديد من التوصيات.
واكد عمر شعبان مدير بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بأن هدف الموتمر تسليط الضوء على مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد قبل عامين والبرامج الدولية الحكومية وغير الحكومية لإعادة أعمار قطاع غزة والتي تبقى لهذه اللحظة مجرد جهود ووعود نظرية بعيدة التنفيذ "مرهونة بشروط واعتبارات سياسية ومرهونة بالقبول الاسرائيلى" الذي لايزال يحاصر غزة ويمنع دخول مواد البناء لإعادة تعمير ما قامت الحرب الإسرائيلية من تدميره.
وقال على أبو شهلا أمين سر جمعية رجال الإعمال الفلسطينيين لابد من الحصول على ضمانات دولية لعدم تدمير ما يتم بناؤه وعدم إعطاء فرصة للجانب الاسرائيلى بالاعتراض على إعادة الأعمار سواء المساكن أو المصانع التي دمرت.
وطالب أبو شهلا بضرورة فتح المعابر بشكل كامل وإدخال المواد الخام ومواد البناء وعدم الاعتماد على توريدها من الجانب الاسرائيلى.
من جانبه أوصى محمد مقداد الأستاذ المشارك في الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بضرورة اعطاء أولوية في اعمار البنية التحتية وإعادة بناء مطار غزة وإنشاء الميناء البحري لربط غزة بالعالم الخارجي.
واكد مقداد على إعادة بناء ما دمرته الحرب من مصانع ومزارع ومتاجر والتنسيق مع كافة الجهود المحلية والدولية الرسمية والشعبية لإعادة اعمار قطاع غزة بما يمنع التكرار والإهمال ما يساهم في جودة الخدمة وتركيز الجهود لدفع عجلة إعادة الاعمار.
ودعا خضر شنيورة مدير مكتب اتحاد الصناعات الفلسطينية بتشجيع التجارة البيئية بين محافظات الضفة وغزة لتقوية التكامل الاقتصادي.
واكد شنيورة على تفعيل وبلورة الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة التي من شانها تشجيع الاستثمارات وتدعيم الصناعة الفلسطينية خصوصا اتفاقيات توفير مدخلان الإنتاج من مصادر رخيصة وتشجيع الصادرات.
جاء هذا خلال مؤتمر نظمه بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بعنوان "عامان على موتمر شرم الشيخ وإعادة أعمار قطاع غزة لم يبدأ بعد" في فندق الجراند بلاس بغزة وتناول الموتمر عرض مجموعة من أوراق العمل وخرج بالعديد من التوصيات.
واكد عمر شعبان مدير بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بأن هدف الموتمر تسليط الضوء على مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد قبل عامين والبرامج الدولية الحكومية وغير الحكومية لإعادة أعمار قطاع غزة والتي تبقى لهذه اللحظة مجرد جهود ووعود نظرية بعيدة التنفيذ "مرهونة بشروط واعتبارات سياسية ومرهونة بالقبول الاسرائيلى" الذي لايزال يحاصر غزة ويمنع دخول مواد البناء لإعادة تعمير ما قامت الحرب الإسرائيلية من تدميره.
وقال على أبو شهلا أمين سر جمعية رجال الإعمال الفلسطينيين لابد من الحصول على ضمانات دولية لعدم تدمير ما يتم بناؤه وعدم إعطاء فرصة للجانب الاسرائيلى بالاعتراض على إعادة الأعمار سواء المساكن أو المصانع التي دمرت.
وطالب أبو شهلا بضرورة فتح المعابر بشكل كامل وإدخال المواد الخام ومواد البناء وعدم الاعتماد على توريدها من الجانب الاسرائيلى.
من جانبه أوصى محمد مقداد الأستاذ المشارك في الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بضرورة اعطاء أولوية في اعمار البنية التحتية وإعادة بناء مطار غزة وإنشاء الميناء البحري لربط غزة بالعالم الخارجي.
واكد مقداد على إعادة بناء ما دمرته الحرب من مصانع ومزارع ومتاجر والتنسيق مع كافة الجهود المحلية والدولية الرسمية والشعبية لإعادة اعمار قطاع غزة بما يمنع التكرار والإهمال ما يساهم في جودة الخدمة وتركيز الجهود لدفع عجلة إعادة الاعمار.
ودعا خضر شنيورة مدير مكتب اتحاد الصناعات الفلسطينية بتشجيع التجارة البيئية بين محافظات الضفة وغزة لتقوية التكامل الاقتصادي.
واكد شنيورة على تفعيل وبلورة الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة التي من شانها تشجيع الاستثمارات وتدعيم الصناعة الفلسطينية خصوصا اتفاقيات توفير مدخلان الإنتاج من مصادر رخيصة وتشجيع الصادرات.