في غزة- شجرة لكل اسير امضى اكثر من 20 عاما بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 17:19 )
غزة - معا - غرس وزير شؤون الأسرى بالحكومة المقالة د.عطا الله ابوالسبح، ووزير الزراعة المقال د.محمد الأغا 41 شجرة زيتون بعدد عمداء الأسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً في السجون.
وجاءت هذه الفعالية بالتعاون بين وزارة الأسرى والزراعة تكريماً لعمداء الأسرى وحفاظاً على عهدهم بمناسبة دخول عميد الأسرى وأقدم أسير في العالم نائل البرغوثي عامه الـ34 على التوالي في سجون الاحتلال .
وقال أبو السبح بهذه المناسبة:" من الواجب علينا ان نقف تضامناً مع أسرانا القدامى وعلى رأسهم نائل الذين قدموا زهرات شبابهم في السجون من اجلنا جميعا، فهذا اقل الواجب، ومن العار علينا وعلى أمه المليار أن يستمر اعتقال نائل لأربعة وثلاثين عاما".
وأشار ابوالسبح :" ان نائل وإخوانه الاسرى القدامى سطروا أروع دروب الصمود والثبات في السجون رغم ما يتعرضون له من ابتلاءات فاقت حدود التصور، ويعجز عن تحملها اي بشر، ولكن أسرانا حطموا المستحيل وضربوا لنا المثل في الصبر والتحدي للسجان، لذلك لزاماً علينا ان نذكرهم في كل وقت ونسعى جاهدين من اجل إطلاق سراحهم من السجون، وإننا اليوم نزرع لهم شجرة الثبات والصمود لنعترف بفضلهم علينا، ونقدر تضحياتهم الجسيمة من اجلنا، ولنقول للكبار والصغار بأن هذه الشجرة ترمز الى العطاء والصمود والتحدي وأنها تتغذى من استمرار صبرهم وجهادهم".
من جانبه قال د.الاغا وزير الزراعة بأن هذه المبادرة هي اقل ما نقدم لهؤلاء الإبطال، مشيراً إلى ان الوزارة خصصت شجرة الزيتون بالتحديد، لتزرع بأسماء عمداء الأسرى لان هذه الشجرة مباركة، ومعمرة، وترمز الى الحرية والبركة، وان جذورها تمتد الى عمق الأرض كما الأسرى جذورهم فى قلوبنا ولن نتخلى عنهم ولن ننساهم، حتى ينعموا بالأمن والحرية، مؤكداً بان هذه الفعالية لن تكون الأخيرة بالتعاون مع وزارة الأسرى حتى نبقى هذه القضية حاضرة وحية في قلوب الجميع.
وجاءت هذه الفعالية بالتعاون بين وزارة الأسرى والزراعة تكريماً لعمداء الأسرى وحفاظاً على عهدهم بمناسبة دخول عميد الأسرى وأقدم أسير في العالم نائل البرغوثي عامه الـ34 على التوالي في سجون الاحتلال .
وقال أبو السبح بهذه المناسبة:" من الواجب علينا ان نقف تضامناً مع أسرانا القدامى وعلى رأسهم نائل الذين قدموا زهرات شبابهم في السجون من اجلنا جميعا، فهذا اقل الواجب، ومن العار علينا وعلى أمه المليار أن يستمر اعتقال نائل لأربعة وثلاثين عاما".
وأشار ابوالسبح :" ان نائل وإخوانه الاسرى القدامى سطروا أروع دروب الصمود والثبات في السجون رغم ما يتعرضون له من ابتلاءات فاقت حدود التصور، ويعجز عن تحملها اي بشر، ولكن أسرانا حطموا المستحيل وضربوا لنا المثل في الصبر والتحدي للسجان، لذلك لزاماً علينا ان نذكرهم في كل وقت ونسعى جاهدين من اجل إطلاق سراحهم من السجون، وإننا اليوم نزرع لهم شجرة الثبات والصمود لنعترف بفضلهم علينا، ونقدر تضحياتهم الجسيمة من اجلنا، ولنقول للكبار والصغار بأن هذه الشجرة ترمز الى العطاء والصمود والتحدي وأنها تتغذى من استمرار صبرهم وجهادهم".
من جانبه قال د.الاغا وزير الزراعة بأن هذه المبادرة هي اقل ما نقدم لهؤلاء الإبطال، مشيراً إلى ان الوزارة خصصت شجرة الزيتون بالتحديد، لتزرع بأسماء عمداء الأسرى لان هذه الشجرة مباركة، ومعمرة، وترمز الى الحرية والبركة، وان جذورها تمتد الى عمق الأرض كما الأسرى جذورهم فى قلوبنا ولن نتخلى عنهم ولن ننساهم، حتى ينعموا بالأمن والحرية، مؤكداً بان هذه الفعالية لن تكون الأخيرة بالتعاون مع وزارة الأسرى حتى نبقى هذه القضية حاضرة وحية في قلوب الجميع.