|
الرئيس يدعو الى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية وانهاء قضية الجندي الاسير
نشر بتاريخ: 08/09/2006 ( آخر تحديث: 08/09/2006 الساعة: 20:05 )
رام الله- معا- اجرى الرئيس محمود عباس مباحثات مع وزير الخارجية الالماني فرانك شتانيمر في رام الله اليوم تناولت الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والحصار الاسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني.
وفي مؤتمر صحفي عقده الجانبان عقب الاجتماع اكد الرئيس على ضرورة اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة مطالبا اسرائيل بالعمل على اطلاق سراح الاسرى والوزراء ونواب التشريعي من السجون الاسرائيلية. واضاف الرئيس قائلا" اؤكد على ضرورة اطلاق سراح الجندي الاسير وان يعود الى اهله في حين يتوجب على اسرائيل اطلاق سراح الاسرى والنواب والوزراء من سجونها". وتابع قائلا" لقد شرحنا للوزير الضيف قضية الاستيطان الاسرائيلي والتطورات الاخيرة على هذه القضية وما اعلنت عنه اسرائيل مؤخرا من اعتزامه بناء المزيد من الوحدات السكنية في مستوطنات القدس، هذا بالضافة لموضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كذلك تم التطرق الى ما يتوجب عمله في المرحلة القادمة حي تعقد دورة جديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وطالب الرئيس الامم المتحدة والدول العربية ببذل كل الجهود لاحياء عملية السلام على اساس الشرعية الدولية . وتابع قائلا" يتوجب على الامم المتحدة خلال دورتها القادمة بالعمل على تفعيل عملية السلام على اساس الاتفاقيات المعتمدة في مجلس الامن". واعرب الرئيس عباس عن شكره وامتنانه لجهود الحكومة الالمانية ومساعدتها للشعب الفلسطيني مشيرا الى انه بعث برسالة شكر الى رئيس الجمهورية ". بدوره شدد الوزير الالماني فرانك شتانيمر على ضرورة استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية داعيا الى ضرورة الاسراع بتشكيا حكومة وحود فلسطينية واطلاق سراح الجندي الاسير في اسرع وقت على حد قوله. واضاف" اطلاق سراح الجندي وتشكيل حكومة وحدة سيفتح الطريق امام تجديد الاجتماعات والاتصالات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ". من جهته عبر شتاينماير عن سعادته لوجوده للمرة الثالثة في رام الله في فترة قصيرة، خصوصا وان هذه الزيارة تاتي في ظل الحديث عن انفراج في الازمة الفلسطينية كما كان الانفراج هو مصير الازمة اللبنانية، مضيفا انا سعيد لتوصل المجتمع الدولي الى القرار رقم 1701 الذي عمل على انهاء الحر اللبنانية الاسرائيلية. وأكد شتاينماير بان وزراء الخارجية الاوروريين يهتمون جدا بالقضية الفلسطينية في هذه الايام تماما كما انصب اهتمامهم في المرحلة الماضية على القضية اللبنانية. وهذا ما ظهر خلال اليومين الماضيين حيث التقى الرئيس عباس بالعديد من وزراء الخارجية الاوروبيين في اطار مساعي حل الازمة الفلسطينية الاسرائيلية والعمل للعودة الى طاولة المفاوضات مستغلين التغير الذي حصل في الخطاب الاسرائيلي والذي كان آخره دعوة وزيرة الخارجية الاسرئايلية تسيبي ليفني الى ضرورة لقاء الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، وسيظهر هذا الاهتمام ايضا خلال الايام القادمة حيث سيستقبل الرئيس محمود عباس رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وكذلك وزراء خارجية اسبانيا والبرتغلا بالاضافة الى الرئيس البولندي. كما عبر شتاينماير خلال اللقاء عن أمله في ان تفلح الجود الديبلوماسية في التقدم على صعيد القضية الفلسطينية، مؤكدا بان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية واطلاق سراح الجندي الاسير ستشكل فاتحة اعادة الاتصالات السياسية في المنطقة. |