مجلس العمل الفلسطيني بأبو ظبي ينظم حفل تكريم لمؤسسة زايد
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 20:25 )
ابو ظبي -معا- أقام مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي حفل تكريم لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تقديرا وعرفانا لجهودها الإنسانية الجليلة ودورها المميز على الساحة الفلسطينية في التخفيف من وطأة المعاناة ومواقفها الخيرية في الازمات وتجاوبها بشكل عاجل مع احتياجات الفلسطينيين وتعزيز قدراتهم .
وحضر الحفل الذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية .. سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة ممثلا عن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان وسعادة تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية والمستشار يوسف رمضان القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين وسعادة مروان الطبري رئيس مجلس العمل الفلسطيني وعدد من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات ورجال الأعمال ورؤساء مجالس العمل والمدراء والمسؤولين في المؤسسة.
وقال سالم عبيد الظاهري في كلمة القاها نيابة عن الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان انه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ساهمت المؤسسة في إعادة بناء وترميم العديد من المدارس في الضفة الغربية وغزة وتشييد العديد من المراكز الصحية بالتعاون والتنسيق مع منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".
وأكد حرص المؤسسة على مواصلة تقديم الدعم الانساني للشعب الفلسطيني على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى ان المؤسسة ستواصل تقديم المساعدات حيث أن لديها مشروع كلية التمريض والبصريات بجامعة النجاح بنابلس علاوة على تجهيز مستشفى المقاصد في القدس وعيادة أمام المسجدة الاقصى ومشروع تطعيم أطفال فلسطين في الضفة والقطاع.
وأوضح أن هذا الاحتفال ليس تكريما للمؤسسة لكنه تعزيز للدور الانساني الذي يجب أن تقوم به كل المؤسسات والمنظمات المعنية بالشأن الانساني.، مشيرا الى أن المؤسسة ستتواصل في شهر رمضان مع الأشقاء في فلسطين في رعاية الافطار الرمضاني في غزة.
وشدد على أن مؤسسة زايد ستواصل دورها في اقامة صروح العلم وبناء المستشفيات وتقديم كل العون والمساعدة الى الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال مروان الطبري ان اهتمام ومؤازرة دولة الإمارات للقضية الفلسطينية ثقافيا واجتماعيا وانسانيا ومؤازرتها لإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني له أكبر الاثر في نفوس هذا الشعب .. مؤكدا حرص المجلس على التواصل مع مؤسسة زايد لتحقيق الأهداف الإنسانية.
وقال ان تعاون مجلس العمل الفلسطيني ومؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية والمؤازرة التي يلقاها المجلس تعد احدى ثمار الاهتمام الذي خص الفلسطينيين به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وترجمة لكل ماتتبناه الدولة من تآخ وتعاضد ومسعى لما فيه خير الجالية الفلسطينية بالامارات .
من جانبه قال جمال أبو بكر أمين الشؤون الثقافية والإعلامية وشؤون العضوية في مجلس العمل الفلسطيني ان مبادرات وبرامج مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الانسانية إمتدت الى كل المناطق الفلسطينية التي تعاني ظروفا إنسانية ملحة، مؤكدا ان حملاتها الإغاثية المستمرة ساهمت بشكل كبير وملموس في رفع مستوى المعيشة وضمان تحقيق الحياة الكريمة والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.
وحضر الحفل الذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية .. سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة ممثلا عن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان وسعادة تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية والمستشار يوسف رمضان القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين وسعادة مروان الطبري رئيس مجلس العمل الفلسطيني وعدد من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات ورجال الأعمال ورؤساء مجالس العمل والمدراء والمسؤولين في المؤسسة.
وقال سالم عبيد الظاهري في كلمة القاها نيابة عن الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان انه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ساهمت المؤسسة في إعادة بناء وترميم العديد من المدارس في الضفة الغربية وغزة وتشييد العديد من المراكز الصحية بالتعاون والتنسيق مع منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".
وأكد حرص المؤسسة على مواصلة تقديم الدعم الانساني للشعب الفلسطيني على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى ان المؤسسة ستواصل تقديم المساعدات حيث أن لديها مشروع كلية التمريض والبصريات بجامعة النجاح بنابلس علاوة على تجهيز مستشفى المقاصد في القدس وعيادة أمام المسجدة الاقصى ومشروع تطعيم أطفال فلسطين في الضفة والقطاع.
وأوضح أن هذا الاحتفال ليس تكريما للمؤسسة لكنه تعزيز للدور الانساني الذي يجب أن تقوم به كل المؤسسات والمنظمات المعنية بالشأن الانساني.، مشيرا الى أن المؤسسة ستتواصل في شهر رمضان مع الأشقاء في فلسطين في رعاية الافطار الرمضاني في غزة.
وشدد على أن مؤسسة زايد ستواصل دورها في اقامة صروح العلم وبناء المستشفيات وتقديم كل العون والمساعدة الى الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال مروان الطبري ان اهتمام ومؤازرة دولة الإمارات للقضية الفلسطينية ثقافيا واجتماعيا وانسانيا ومؤازرتها لإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني له أكبر الاثر في نفوس هذا الشعب .. مؤكدا حرص المجلس على التواصل مع مؤسسة زايد لتحقيق الأهداف الإنسانية.
وقال ان تعاون مجلس العمل الفلسطيني ومؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية والمؤازرة التي يلقاها المجلس تعد احدى ثمار الاهتمام الذي خص الفلسطينيين به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وترجمة لكل ماتتبناه الدولة من تآخ وتعاضد ومسعى لما فيه خير الجالية الفلسطينية بالامارات .
من جانبه قال جمال أبو بكر أمين الشؤون الثقافية والإعلامية وشؤون العضوية في مجلس العمل الفلسطيني ان مبادرات وبرامج مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الانسانية إمتدت الى كل المناطق الفلسطينية التي تعاني ظروفا إنسانية ملحة، مؤكدا ان حملاتها الإغاثية المستمرة ساهمت بشكل كبير وملموس في رفع مستوى المعيشة وضمان تحقيق الحياة الكريمة والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.