شاهر سعد يطلع بعثة تقصي الحقائق في منظمة العمل الدولية على الانتهاكات
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 04/04/2011 الساعة: 20:15 )
نابلس -معا- التقى الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد برئيس بعثة منظمة العمل الدولية (ILO) لتقصي الحقائق عن أوضاع العمال وأسرهم في الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان، المستشار الخاص للمدير العام للمنظمة كارين تابيولا ومرافقيه وممثل منظمة العمل الدولية في الاراضي الفلسطينية منير قليبو في مقر الاتحاد العام للنقابات في محافظة نابلس وبحضور عدد من اعضاء الامانة العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد.
وقدم سعد شرحا في تقرير مفصلا وموسعا أعده للمستشار الخاص للمدير العام للمنظمة كارين تابيولا على جميع الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وارباب العمل الاسرائيلين ضد عمال وعاملاتنا الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وفي المستوطنات الاسرائيلية المنتشرة في جميع محافظات الوطن.
وذكر سعد في تقرير المعاناة التي يعيشها شعبنا وعمالنا الفلسطينيين والتي تسبب بها جدار الفصل من منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار تمهيداً لمصادرتها فيما بعد, والحد بشكل كبير من وصول العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر مما فاقم من معاناة الأسر الفلسطينية وزيادة ارتفاع معدلات الفقر.
واستعرض الامين العام تفاصيل عمليات النصب والسمسرة التي تمارس ضد العمال الفلسطينيين فقد كشف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تفاصيل هذه العصابات وبالأسماء وتم مطالبة الحكومة الإسرائيلية والجهات المختصة بفتح تحقيق في قضية العصابة التي عملت على تهريب العمال الفلسطينيين لإسرائيل وتسهيل إصدار التصاريح المزيفة وبيعها لهؤلاء العمال لقاء ملايين الشواقل، وطالبها بالكشف عن هؤلاء السماسرة ومن يتعاون معهم من أصحاب العمل الإسرائيليين وتقديمهم للقضاء، والعمل على إرجاع الملايين التي سرقت وصودرت زورا وبهتانا من العمال إلى أصحابها.
واضاف " ان التمييز بين العمال العرب وغيرهم من عمال من جنسيات اخرى او عمال إسرائيليين يظهر بابشع الطرق، حيث تخصص الاشغال الشاقة في قطاعات البناء والتنظيف والزراعة الى العمال الفلسطينيين، فيما يرفض العمال الإسرائيليون العمل في هذه الاعمال. وعدد العمال الفلسطينيين العاملين في قطاعات الصناعة والخدمات قليل جداً، ويتم استغلالهم في الانشطة الخطرة التي تسبب أضرارا صحية عليهم.
وكشف شاهر سعد في تقريره للجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية عن أعداد العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بكافة محافظات الوطن والتجاوزات التي يمارسها المستوطنون ضد هؤلاء العمال.
وفي سياق متصل اطلع شاهر سعد الوفد الضيف على اخر تطورات حملة الحد الأدنى للأجور والحماية الاجتماعية التي يشرف عليها و على الفعاليات التي قام بها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين دعما لها من اعتصام امام مجلس الوزراء والمجلس التشريعي الفلسطيني و قال" ان الاتحاد سيعرض في مؤتمر صحفي بعد اربعة ايام التواقيع التي جمعها ضمن وثيقة النصف مليون توقيع دعما لحملة الحد الادنى للاجور والحماية الاجتماعية".
بدوره، بين كارين تابيولا أن دور المنظمة يكمن في إيجاد الحلول، ووضع السياسات الكفيلة في إزالة أو تخفيف القيود، بهدف توفير الفرص الاستثمارية وممارسة أعمال التجارة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للتشغيل لدى القطاع الخاص.
واضاف تابيولا ان كافة الممارسات الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال يجب ان تتوقف فورا فالعامل الفلسطيني يجب ان يتلقى عملا كريما غير منوقص الحقوق وان التعدي على هذه الحقوق هو امر مرفوض قطعيا.
وقدم سعد شرحا في تقرير مفصلا وموسعا أعده للمستشار الخاص للمدير العام للمنظمة كارين تابيولا على جميع الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وارباب العمل الاسرائيلين ضد عمال وعاملاتنا الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وفي المستوطنات الاسرائيلية المنتشرة في جميع محافظات الوطن.
وذكر سعد في تقرير المعاناة التي يعيشها شعبنا وعمالنا الفلسطينيين والتي تسبب بها جدار الفصل من منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار تمهيداً لمصادرتها فيما بعد, والحد بشكل كبير من وصول العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر مما فاقم من معاناة الأسر الفلسطينية وزيادة ارتفاع معدلات الفقر.
واستعرض الامين العام تفاصيل عمليات النصب والسمسرة التي تمارس ضد العمال الفلسطينيين فقد كشف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تفاصيل هذه العصابات وبالأسماء وتم مطالبة الحكومة الإسرائيلية والجهات المختصة بفتح تحقيق في قضية العصابة التي عملت على تهريب العمال الفلسطينيين لإسرائيل وتسهيل إصدار التصاريح المزيفة وبيعها لهؤلاء العمال لقاء ملايين الشواقل، وطالبها بالكشف عن هؤلاء السماسرة ومن يتعاون معهم من أصحاب العمل الإسرائيليين وتقديمهم للقضاء، والعمل على إرجاع الملايين التي سرقت وصودرت زورا وبهتانا من العمال إلى أصحابها.
واضاف " ان التمييز بين العمال العرب وغيرهم من عمال من جنسيات اخرى او عمال إسرائيليين يظهر بابشع الطرق، حيث تخصص الاشغال الشاقة في قطاعات البناء والتنظيف والزراعة الى العمال الفلسطينيين، فيما يرفض العمال الإسرائيليون العمل في هذه الاعمال. وعدد العمال الفلسطينيين العاملين في قطاعات الصناعة والخدمات قليل جداً، ويتم استغلالهم في الانشطة الخطرة التي تسبب أضرارا صحية عليهم.
وكشف شاهر سعد في تقريره للجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية عن أعداد العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بكافة محافظات الوطن والتجاوزات التي يمارسها المستوطنون ضد هؤلاء العمال.
وفي سياق متصل اطلع شاهر سعد الوفد الضيف على اخر تطورات حملة الحد الأدنى للأجور والحماية الاجتماعية التي يشرف عليها و على الفعاليات التي قام بها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين دعما لها من اعتصام امام مجلس الوزراء والمجلس التشريعي الفلسطيني و قال" ان الاتحاد سيعرض في مؤتمر صحفي بعد اربعة ايام التواقيع التي جمعها ضمن وثيقة النصف مليون توقيع دعما لحملة الحد الادنى للاجور والحماية الاجتماعية".
بدوره، بين كارين تابيولا أن دور المنظمة يكمن في إيجاد الحلول، ووضع السياسات الكفيلة في إزالة أو تخفيف القيود، بهدف توفير الفرص الاستثمارية وممارسة أعمال التجارة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة القدرة الاستيعابية للتشغيل لدى القطاع الخاص.
واضاف تابيولا ان كافة الممارسات الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال يجب ان تتوقف فورا فالعامل الفلسطيني يجب ان يتلقى عملا كريما غير منوقص الحقوق وان التعدي على هذه الحقوق هو امر مرفوض قطعيا.