مجدلاني:قرار باراك المصادقة على خطط هيكلية لمستوطنات تظهر وجهه الحقيقي
نشر بتاريخ: 04/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 00:12 )
رام الله -معا- اعتبر الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار أيهود باراك وزير جيش الاحتلال المصادقة على خطط هيكلية لأربع مستوطنات في الضفة الغربية، تظهر وبشكل جلي الوجه الحقيقي للائتلاف الحكومي اليميني.
وتابع د. مجدلاني:" حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع وتضليل الرأي العام العالمي ، حيث تعمل على الأرض بفرض أجندتها ، بينما يذهب رئيس إسرائيل شمعون بيرس لإقناع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بخطة سلام ممكنة في المنطقة، ضمن مسرحية تبادل الأدوار الهزلية التي تقوم حكومة الاحتلال بتمثيلها على الرأي العام" .
وقال د. مجدلاني ان حكومة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي عدم نيتها لأية تسوية بالمنطقة ، وتسيطر على أجندتها مشاريع البناء الاستيطاني ، الهادفة إلى الإحلال السكاني والتهجير القسري .
واضاف د. مجدلاني على أطراف الرباعية والمجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف البناء الاستيطاني باعتبارها سياسة تؤجج الصراع في المنطقة، وأن سياسة حكومة نتنياهو توصلنا إلى الاستنتاج الرئيس أن لا شريك إسرائيلي لصنع السلام، مما يتطلب من المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع د. مجدلاني :هناك عمليات تهويد متسارعة لمدينة القدس ، وإقامة مستوطنات بالضفة يأتي لجعلها طوقاً أمنياً في إطار السيطرة على الأرض، وتكثيف الاستيطان مما يدلل على أن الاحتلال ينوي الذهاب لمرحلة جديدة في التعامل مع الوجود الفلسطيني وتحجيمه في الضفة الغربية" .
وأوضح د. مجدلاني أن تضاعف عمليات البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية ازداد بمقدار أربع مرات خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2009، مشيرا إلى أن الاستيطان بدأ يشهد نقلة نوعية في ظل انسداد أفق العملية السلمية وتلكؤ المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد حكومة الاحتلال .
وتابع د. مجدلاني:" حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع وتضليل الرأي العام العالمي ، حيث تعمل على الأرض بفرض أجندتها ، بينما يذهب رئيس إسرائيل شمعون بيرس لإقناع الرئيس الأمريكي باراك اوباما بخطة سلام ممكنة في المنطقة، ضمن مسرحية تبادل الأدوار الهزلية التي تقوم حكومة الاحتلال بتمثيلها على الرأي العام" .
وقال د. مجدلاني ان حكومة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي عدم نيتها لأية تسوية بالمنطقة ، وتسيطر على أجندتها مشاريع البناء الاستيطاني ، الهادفة إلى الإحلال السكاني والتهجير القسري .
واضاف د. مجدلاني على أطراف الرباعية والمجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف البناء الاستيطاني باعتبارها سياسة تؤجج الصراع في المنطقة، وأن سياسة حكومة نتنياهو توصلنا إلى الاستنتاج الرئيس أن لا شريك إسرائيلي لصنع السلام، مما يتطلب من المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع د. مجدلاني :هناك عمليات تهويد متسارعة لمدينة القدس ، وإقامة مستوطنات بالضفة يأتي لجعلها طوقاً أمنياً في إطار السيطرة على الأرض، وتكثيف الاستيطان مما يدلل على أن الاحتلال ينوي الذهاب لمرحلة جديدة في التعامل مع الوجود الفلسطيني وتحجيمه في الضفة الغربية" .
وأوضح د. مجدلاني أن تضاعف عمليات البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية ازداد بمقدار أربع مرات خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2009، مشيرا إلى أن الاستيطان بدأ يشهد نقلة نوعية في ظل انسداد أفق العملية السلمية وتلكؤ المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة ضد حكومة الاحتلال .