|
الإعلان عن انطلاق فعاليات يوم الأسير من منزلي أقدم الأسرى
نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 11:18 )
رام الله- معا- أعلن وزير شؤون الأسرى عن انطلاق فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان تضامنا مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، داعيا الى اعتباره يوما وطنيا وعالميا لنصرة الأسرى والى أكبر مشاركة جماهيرية في هذه الفعاليات.
وجاء ذلك خلال زيارة تضامنية الى منزل الأسيرين نائل وفخري البرغوثي قام بها وزير الأسرى ومحافظة رام الله الدكتورة ليلى غنام والنائب خالدة جرار وقدورة فارس رئيس نادي الأسير وعبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات وجمعية الأسيرات المحررات والهيئة العليا لشؤون الأسرى وعمداء الأسرى أبو السكر وأبو علي يطا وسعيد العتبة وحلمي الأعرج وأمين شومان وعائشة عودة وروضة بصير وممثلي القوى والفصائل السياسية وذلك بمناسبة دخول 34 عاما على اعتقال الأسيرين فخري ونائل البرغوثي. ووجه قراقع تحياته الى كافة الأسرى والأسيرات، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل حتى يتحرر من الاحتلال ويطلق سراح كافة الأسرى من السجون الظالمة، وأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بتحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم. واعتبر أن الإعلان عن انطلاق الفعاليات من منزل عمداء الأسرى الفلسطينيين هو وثيقة عهد وشرف أن تبقى قضية الأسرى في سلم الأولويات باعتبارها قضية الحرية والعدالة الإنسانية وأحد شروط حق تقرير المصير. ودعت د.ليلى غنام محافظة رام الله المجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته وينفذ قراراته بحماية الأسرى من السياسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وأكدت على أهمية تفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات الدولية والإعلامية والشعبية. وحيّا قدورة فارس رئيس نادي الأسير صمود الأسرى وبطولاتهم في السجون، وأشار أن الفعاليات هذا العام ستكون تحت عنوان الحرية والوحدة وإنهاء الانقسام احتراما ووفاء لتضحيات ومعاناة الأسرى، وأن الوحدة الوطنية، هي التي ستقصر عمر الاحتلال وتقصر زمن السجن عن الاسرى في السجون. وقالت النائبة خالدة جرار أن الأسرى هم عنوان المشروع الوطني التحرري، وأن حريتهم تعتبر حجر الأساس في أي حل عادل في هذه المنطقة، ويجب العمل على عدم السماح للإسرائيليين بالاستفراد بالأسرى وتجزئتهم والتعامل معهم حسب شروطها ومقاييسها العنصرية موجهة التحية الى كافة الأسرى الصامدين في السجون. ودعا أمين شومان وعايشة عودة في كلماتهم الى أكبر حشد جماهيري ودولي لإنقاذ الأسرى في ظل هجمة مدروسة تستهدف قتلهم وشطبهم وأن فرحة الشعب الفلسطيني لن تكتمل إلا بحرية أبنائه وبناته المناضلين. وقام قراقع ود. ليلى غنام والمشاركين بتسليم الهدايا الرمزية لعائلتي الأسيرين نائل وفخري البرغوثي. وكانت جمعية الأسيرات قد أقامت متحفا في غرفة نائل البرغوثي احتوى على رسائله وملابسه وكتاباته وأعماله اليدوية وصور له من داخل السجن وفاء وتقديرا لصموده. |