جمعية فجر للإغاثة والتنمية تقيم ندوة بعنوان التسرب الدراسي مشاكل وحلول
نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 13:29 )
غزة- معا- أقامت جمعية فجر للإغاثة والتنمية بالتعاون مع مدرسة عمواس الأساسية العليا للبنات في النزلة ندوة بعنوان التسرب الدراسي مشاكل وحلول، بحضور مديرة المدرسة رجاء رضوان وأعضاء من مجلس إدارة الجمعية وعشرات الأمهات.
افتتح اللقاء رامي تنيرة منسق الندوة وتحدث عن حرص جمعية فجر الدائم على تعزيز أواصر التعاون مع المدارس وربطها بالمجتمع المحلي بما يعود بالنفع على الطلاب الذين هم محور العملية التعليمية، من أجل تطوير المدرسة كونها تقع في منطقة فقيرة ومهمشة.
وأشار تنيرة الى دور الطلبة الهام في بناء الوطن فهم رأس حربة العلم والحرية والاستقلال إذ يشكلون نحو ثلث المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة وقد قدموا الغالي والنفيس لتكون فلسطين الدولة، والمدرسة هي المكمل لدور الأسرة في المجتمع الفلسطيني في تنشئة الأجيال.
وتقدمت رجاء رضوان "مدير مدرسة عمواس الأساسية العليا للبنات" عن وافر شكر المدرسة وكافة طواقمها التعليمية على التعاون بين الجمعية والمدرسة الذي يأتي في رفد الأنشطة المدرسية المتنوعة، وتمنت ان يكون هناك تنسيق وتواصل اكبر مع المؤسسات من أجل تطوير ورقي المدرسة.
وقالت المرشدة النفسية رباب أبو رمضان: التسرب هو أحد العوامل المعيقة لتأهيل الثروة البشرية الكافية، وهو ظاهرة مرضية في ميدان التربية لها أثارها ،وإغراءات المجتمع بكل ما فيها لا تجذب كثيرا بقد ما يجذب الوصول إلى الهدف فإذا افـُقـِد الهدف سيحصل التسرب الدراسي وأحيانا يكون الطالب عنده هدف وفي نفس الوقت قدراته لا تسمح له انه يجاري باقي الطلاب واو يجاري معلومات المدرس وبهذه الحالة بفقد الطالب عزيمته ويترك الدراسة والدور الأول هو للأهل والتربية الصالحة والسليمة.
وأوضحت أبو رمضان عن الأسباب التي تؤدي الى التسرب فقالت :هناك العديد من منها الأسباب الأسرية وجهل الوالدين وعدم اكتراثهما بتعليم البنات والأسباب الاجتماعية إخراج البنات من المدرسة بدافع العادات والتقاليد يعد حيث يعتبر الزواج المبكر من أهمها، والأسباب الاقتصادية بسبب الفقر أو الرغبة في العمل لكسب المال ، والأسباب التربوية ، الأسباب النفسية ،و الأسباب الشخصية والتي تتعلق بالطالب.
افتتح اللقاء رامي تنيرة منسق الندوة وتحدث عن حرص جمعية فجر الدائم على تعزيز أواصر التعاون مع المدارس وربطها بالمجتمع المحلي بما يعود بالنفع على الطلاب الذين هم محور العملية التعليمية، من أجل تطوير المدرسة كونها تقع في منطقة فقيرة ومهمشة.
وأشار تنيرة الى دور الطلبة الهام في بناء الوطن فهم رأس حربة العلم والحرية والاستقلال إذ يشكلون نحو ثلث المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة وقد قدموا الغالي والنفيس لتكون فلسطين الدولة، والمدرسة هي المكمل لدور الأسرة في المجتمع الفلسطيني في تنشئة الأجيال.
وتقدمت رجاء رضوان "مدير مدرسة عمواس الأساسية العليا للبنات" عن وافر شكر المدرسة وكافة طواقمها التعليمية على التعاون بين الجمعية والمدرسة الذي يأتي في رفد الأنشطة المدرسية المتنوعة، وتمنت ان يكون هناك تنسيق وتواصل اكبر مع المؤسسات من أجل تطوير ورقي المدرسة.
وقالت المرشدة النفسية رباب أبو رمضان: التسرب هو أحد العوامل المعيقة لتأهيل الثروة البشرية الكافية، وهو ظاهرة مرضية في ميدان التربية لها أثارها ،وإغراءات المجتمع بكل ما فيها لا تجذب كثيرا بقد ما يجذب الوصول إلى الهدف فإذا افـُقـِد الهدف سيحصل التسرب الدراسي وأحيانا يكون الطالب عنده هدف وفي نفس الوقت قدراته لا تسمح له انه يجاري باقي الطلاب واو يجاري معلومات المدرس وبهذه الحالة بفقد الطالب عزيمته ويترك الدراسة والدور الأول هو للأهل والتربية الصالحة والسليمة.
وأوضحت أبو رمضان عن الأسباب التي تؤدي الى التسرب فقالت :هناك العديد من منها الأسباب الأسرية وجهل الوالدين وعدم اكتراثهما بتعليم البنات والأسباب الاجتماعية إخراج البنات من المدرسة بدافع العادات والتقاليد يعد حيث يعتبر الزواج المبكر من أهمها، والأسباب الاقتصادية بسبب الفقر أو الرغبة في العمل لكسب المال ، والأسباب التربوية ، الأسباب النفسية ،و الأسباب الشخصية والتي تتعلق بالطالب.