وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أول محافظة تهنئ أول أمينة عامة وتؤكد أن المرأة الفلسطينية رقم صعب

نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن المرأة تشكل رقما صعبا في المعادلة الفلسطينية، وبناء على ذلك تقلّدت المناصب العليا سواء في مؤسسات السلطة او من خلال فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المحلي.

جاء ذلك خلال تهنئتها للأمينة العامة لحزب فدا زهيرة كمال، والتي انتخبت مؤخرا من قبل اللجنة المركزية للحزب خلفا للأمين العام السابق صالح رأفت.

وبينت غنام أن الرئيس محمود عباس هو الراعي الأول للمرأة باعتبارها شريكا أساسيا في ملحمة النضال الوطني ومشروع الحلم السياسي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرة أن المرأة والشباب حظوا بسلم اهتمامات سيادته عمليا وشكلوا أساسا لبرنامجه الإنتخابي وتطلعاته المستقبلية.

وشددت على أن المرأة أثبتت أنها قادرة على الإدارة والتنظيم، بعقليتها النيرة وعاطفتها الجياشة والتي تجمع الجميع حولها على طريق بوصلة البناء والتطوير.

واعتبرت غنام أن تولي إمرأة لأول مرة الأمانة العامة لفصيل فلسطيني، يؤكد التفاف شعبنا وقيادتنا حول المرأة الفلسطينية، واحترامهم لمسيرتها الطويلة في العمل الوطني والإجتماعي والإنساني.

من جانبها بينت كمال أنها وصلت إلى هذا الموقع بفضل الدعم الذي لاقته باجتماع اللجنة المركزية للحزب الذي أبدى التزاما وطنيا وديمقراطيا واحتضنته أجواء من المحبة والأخوة، مؤكدة إيمانها بالعمل الجماعي والشراكة الحقيقية كطريق للتقدم والإزدهار.

وشددت على دور المرأة الطليعي، مؤكدة أن الكفاءة والإقتدار والعمل المنظم والصادق هو الطريق الذي ينتج من خلاله قيادات منتمية للوطن والإرث التاريخي