وفد الجبهة الشعبية يلتقي وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي بالقاهرة
نشر بتاريخ: 05/04/2011 ( آخر تحديث: 05/04/2011 الساعة: 21:33 )
غزة - معا التقى ظهر اليوم الثلاثاء وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مكون من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية (د.ماهر الطاهر، أبو أحمد فؤاد، د.رباح مهنا، جميل المجدلاوي، كايد الغول) ، بوزير الخارجية المصري د.نبيل العربي، في أولى اللقاءات الرسمية للوفد الذي سيلتقي عدد من ممثلي القوى والأحزاب المصرية بالقاهرة.
وأفاد الغول في بيان صحفي أنه جرى في اللقاء تقديم التهنئة للشعب المصري بمناسبة ثورة 25 يناير، متمنياً له دوام التقدم وأهمية أن تعود مصر لتلعب دورها القومي والطليعي في خدمة قضايا أمتنا العربية، وإسناد نضال الشعب الفلسطيني ومساعدتهم في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وأكد الغول أن الوفد وجد تفهماً كبيراً من الوزير حول العديد من القضايا، والذي بدوره أكد على ضرورة التركيز على عقد مؤتمر دولي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي موضوع المصالحة أكد الوزير المصري على أهمية تحقيقها حتى يتوحد شعبنا الفلسطيني على هدف سياسي أساسه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، حتى يستطيع مواجهة ما يتعرضون له من ضغوط، مشدداً على أهمية الاتفاق السياسي وفق ما سبق كأساس لتحقيق وحدة جادة بين الفلسطينيين.
ولفت الغول إلى أن القيادة المصرية أبدت حرصها على متابعة الجهود مع الجميع من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وأفاد الغول في بيان صحفي أنه جرى في اللقاء تقديم التهنئة للشعب المصري بمناسبة ثورة 25 يناير، متمنياً له دوام التقدم وأهمية أن تعود مصر لتلعب دورها القومي والطليعي في خدمة قضايا أمتنا العربية، وإسناد نضال الشعب الفلسطيني ومساعدتهم في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وأكد الغول أن الوفد وجد تفهماً كبيراً من الوزير حول العديد من القضايا، والذي بدوره أكد على ضرورة التركيز على عقد مؤتمر دولي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي موضوع المصالحة أكد الوزير المصري على أهمية تحقيقها حتى يتوحد شعبنا الفلسطيني على هدف سياسي أساسه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، حتى يستطيع مواجهة ما يتعرضون له من ضغوط، مشدداً على أهمية الاتفاق السياسي وفق ما سبق كأساس لتحقيق وحدة جادة بين الفلسطينيين.
ولفت الغول إلى أن القيادة المصرية أبدت حرصها على متابعة الجهود مع الجميع من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.