|
مانديلا: الاسرى العجلوني والقنطار والحطاب يدعون إلى التوحد والاتفاق لمواجهة الحصار
نشر بتاريخ: 09/09/2006 ( آخر تحديث: 09/09/2006 الساعة: 13:34 )
بيت لحم - معا - أكد اسرى في سجن هداريم على ضرورة أن تتفق الفصائل الفلسطينية وبالتحديد حركتي فتح وحماس، على برنامج سياسي يكفل الخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وحكومته الحالية، مؤكدين أن الاسرى يهمهم بالدرجة الاولى وحدة أبناء شعبهم ونجاح القوى والفصائل السياسية بالوصول إلى إتفاق يستند إلى بنود وثيقة الوفاق الوطني التي توصلت إليها الحركة الاسيرة ، والتي تهدف إلى رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني وحكومته ، وتسعى إلى تظافر الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون من أولوياتها تجسيد الوحدة الوطنية والاسلامية بين أبناء الشعب الواحد وإعادة الاعتبار والحضور لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتطوير مؤسساتها والعمل على رفع الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني والذي من خلاله تستطيع الحكومة الفلسطينية توفير لقمة العيش لموظفيها والعاملين في مؤسساتها ووزراتها وأجهزتها الامنية .
جاء ذلك على لسان الاسير مسلمة ثابت من قرية رامين، وهو أحد كوادر حركة فتح ، والذي تمكنت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق، من زيارته هو وكل من الاسرى:عميد الاسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار، الاسير الاردني سلطان العجلوني ، الاسير العقيد ركن طيار كفاح الحطاب. وفيما يتعلق بنتائج العدوان الاسرائيلي على لبنان، أشاد الاسير ثابت، بالانتصارات التي حققتها المقاومة اللبنانية ، داعيا أن تشمل أية صفقة تبادل مرتقبة سواء في غزة أو لبنان غالبية الاسرى إن لم يكن جميعهم، وبغض النظر عن جنسياتهم أو إنتماءاتهم الحزبية، وذلك بعيد عن الاشتراطات والمعايير الاسرائيلية غير الانسانية والتي ترفضها الحركة الاسيرة جملة وتفصيلا ، مؤكدا أن لا طعم ولا رائحة لأي عملية تبادل لا يتتضمن قدامى الاسرى والاسرى المرضى وكبار السن والاطفال والاسيرات والاسرى القياديين والميدانيين . وبدوره أكد الاسير كفاح الحطاب، على ضرورة التوحد من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، بإعتبار الحصار هو السبب الرئيسي لتدهور الوضع الاقتصادي ولأنقطاع رواتب الموظفين، قائلا :" نؤكد على تضامننا ودعمنا لمطالب المعلمين والموظفين المضربين" ، لهذا قال ان الوضع الفلسطيني الداخلي يدعو إلى ضرورة أن تتفق الفصائل الفلسطينية على برنامج سياسي وتشكيله حكومية تستطيع أن تنقذ الشعب الفلسطيني من الحالة الخطيرة التي يعيشها . |