الشخصيات المستقلة تلتقي وزير الخارجية المصري
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 09:41 )
غزة-معا- أكد الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة أن هناك جهود حثيثة تبذل من أجل تجاوز حالة الانقسام الداخلي والقيام بخطوات عملية تتيح تحقيق التوافق الوطني.
وأوضح الوادية بعد اجتماع مع وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي أن مصر تلعب دور محوري وأساسي في خدمة القضية الفلسطينية على كافة الاصعدة والمستويات. وقال الوادية :" عرضنا على الأشقاء المصريين صورة مجملة للواقع الفلسطيني وأهم التحديات التى تواجه الشعب الفلسطيني".
وشدد الوادية على أن ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية تعتبر أولوية لدى تجمع الشخصيات المستقلة انطلاقاً من ايمان الشخصيات المستقلة بأن الوحدة الوطنية هي السلاح الفلسطيني القادر على التصدي للمخططات الاسرائيلية في القدس والضفة والعدوان المتواصل بحق غزة.
من جهته أوضح المهندس محمد أبو زيادة نائب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية أن وفد الشخصيات المستقلة يحمل رسائل القواعد الشعبية والجماهيرية التى انطلقت في الخامس عشر من آذار من الشهر الماضي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة للتأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة .
واشار ابو زيادة الى أن مشوار المصالحة الداخلية يحتاج الى تكاثف كل الجهود وتعزيز الثقة بين الأطراف الفلسطينية ، موضحا أن التوافق الوطني خيار استراتيجي للجماهير يتطلب من القيادات استجابة فورية وسريعة لتحقيق الوحدة الوطنية .
من جانبه أوضح القاضي الدكتور ماهر خضير ان تأثير الانقسام واضح على كل اطياف الشعب الفلسطيني سواء كان تأثيرا اجتماعيا وحتى من الناحية الدينية والقضائية.
وشدد خضير على ضرورة أن يكون للقدس اهتمام مكثف لانها في عقيدة ودم كل مسلم ومسيحي ومن يهملها او يتركها او يتخاذل عن نصرتها باهتمامه للمناصب فهو يؤثم ، خاصة وان القدس تهود حاليا ويحاول الاحتلال هدم الاقصى والعبث بعقيدة المسلمين في ظل انشغالهم بالانقسام.
بدوره اوضح الأب مانويل مسلم أن تحقيق المصالحة الداخلية يحتاج الى قفزة في الأداء الفلسطيني بحيث يتم تغليب الصالح الوطني من أجل عودة اللحمة الوطنية، وأضاف :" المجتمع الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه ينظر الى المصالحة على أنها المخلص من التعقيدات التى فرضها واقع الانقسام على القواعد الشعبية الفلسطينية".
وبين مسلم أن المقدسات الاسلامية والمسيحية تتعرض لعدوان اسرائيلي يستغل حالة الفرقة الداخلية ويفرض واقع عدوانية على ارض الواقع ، وهو ما يتطلب موقفا فلسطينيا موحدا لمجابهة هذه المخططات
وأوضح الوادية بعد اجتماع مع وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي أن مصر تلعب دور محوري وأساسي في خدمة القضية الفلسطينية على كافة الاصعدة والمستويات. وقال الوادية :" عرضنا على الأشقاء المصريين صورة مجملة للواقع الفلسطيني وأهم التحديات التى تواجه الشعب الفلسطيني".
وشدد الوادية على أن ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية تعتبر أولوية لدى تجمع الشخصيات المستقلة انطلاقاً من ايمان الشخصيات المستقلة بأن الوحدة الوطنية هي السلاح الفلسطيني القادر على التصدي للمخططات الاسرائيلية في القدس والضفة والعدوان المتواصل بحق غزة.
من جهته أوضح المهندس محمد أبو زيادة نائب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية أن وفد الشخصيات المستقلة يحمل رسائل القواعد الشعبية والجماهيرية التى انطلقت في الخامس عشر من آذار من الشهر الماضي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة للتأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة .
واشار ابو زيادة الى أن مشوار المصالحة الداخلية يحتاج الى تكاثف كل الجهود وتعزيز الثقة بين الأطراف الفلسطينية ، موضحا أن التوافق الوطني خيار استراتيجي للجماهير يتطلب من القيادات استجابة فورية وسريعة لتحقيق الوحدة الوطنية .
من جانبه أوضح القاضي الدكتور ماهر خضير ان تأثير الانقسام واضح على كل اطياف الشعب الفلسطيني سواء كان تأثيرا اجتماعيا وحتى من الناحية الدينية والقضائية.
وشدد خضير على ضرورة أن يكون للقدس اهتمام مكثف لانها في عقيدة ودم كل مسلم ومسيحي ومن يهملها او يتركها او يتخاذل عن نصرتها باهتمامه للمناصب فهو يؤثم ، خاصة وان القدس تهود حاليا ويحاول الاحتلال هدم الاقصى والعبث بعقيدة المسلمين في ظل انشغالهم بالانقسام.
بدوره اوضح الأب مانويل مسلم أن تحقيق المصالحة الداخلية يحتاج الى قفزة في الأداء الفلسطيني بحيث يتم تغليب الصالح الوطني من أجل عودة اللحمة الوطنية، وأضاف :" المجتمع الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه ينظر الى المصالحة على أنها المخلص من التعقيدات التى فرضها واقع الانقسام على القواعد الشعبية الفلسطينية".
وبين مسلم أن المقدسات الاسلامية والمسيحية تتعرض لعدوان اسرائيلي يستغل حالة الفرقة الداخلية ويفرض واقع عدوانية على ارض الواقع ، وهو ما يتطلب موقفا فلسطينيا موحدا لمجابهة هذه المخططات