جمعية "كي لاننسى" تنظم لقاء توعويا
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 11:50 )
جنين- معا- نظمت جمعية "كي لاننسى" لقاء توعويا بالتعاون مع" مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب" وذلك في مقر جمعية كي لاننسى في مخيم جنين, استهدف مجموعة من امهات الاسرى والشهداء في المخيم وذلك تحت عنوان "التعذيب واثاره النفسية والاجتماعية"
وذكرت فرحة ابو الهيجاء رئيسة جمعية "كي لاننسى" ان هذا النشاط يهدف الى التخيف من معاناة ذوي الشهداء والاسرى وخاصة مع مرور 9 سنوات على مجزرة مخيم جنين حيث عاش الاهالي ظروف نفسية صعبة اثرت على حياتهم اليومية خاصة الذين فقدوا ابنائهم او ازواجهم او الذين تعرضوا ابنائهم للاعتقال مما يؤثر على نفسية ووضع الاسرة بكاملها بما فيهم الاطفال.
وتحدثت رشا طحاينة منسقة "مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب "عن دور المركز في مساندة ومساعدة الاسرة الفلسطينية وخاصة الامهات لانهن الاكثر تعرضا للضغوطات النفسية والاجتماعية وان هذا يؤثر في شكل كبير على حياة الاطفال ويولد اشكاليات نفسية بحاجة الى مزيد من العمل للتخفيف منها.
وخلال اللقاء تم عرض فيلم وثائقي عن واقع الاسرى حيث تم الحديث عن تجربة الاعتقال وكيف تؤثر على حياة الاسرى وعائلاتهم داخل السجون وبعد الافراج عنهم.
وذكرت فرحة ابو الهيجاء رئيسة جمعية "كي لاننسى" ان هذا النشاط يهدف الى التخيف من معاناة ذوي الشهداء والاسرى وخاصة مع مرور 9 سنوات على مجزرة مخيم جنين حيث عاش الاهالي ظروف نفسية صعبة اثرت على حياتهم اليومية خاصة الذين فقدوا ابنائهم او ازواجهم او الذين تعرضوا ابنائهم للاعتقال مما يؤثر على نفسية ووضع الاسرة بكاملها بما فيهم الاطفال.
وتحدثت رشا طحاينة منسقة "مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب "عن دور المركز في مساندة ومساعدة الاسرة الفلسطينية وخاصة الامهات لانهن الاكثر تعرضا للضغوطات النفسية والاجتماعية وان هذا يؤثر في شكل كبير على حياة الاطفال ويولد اشكاليات نفسية بحاجة الى مزيد من العمل للتخفيف منها.
وخلال اللقاء تم عرض فيلم وثائقي عن واقع الاسرى حيث تم الحديث عن تجربة الاعتقال وكيف تؤثر على حياة الاسرى وعائلاتهم داخل السجون وبعد الافراج عنهم.