|
مهرجان "الحرية للأطفال الأسرى" بمناسبة يوم الطفل جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 12:12 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل مهرجانا احتفاليا تحت شعار "الحرية للأطفال الأسرى" بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف 5/4 من كل عام في مركز شهداء دورا صباح اليوم الثلاثاء بحضور ما يقارب 400 طفل من أطفال البلدة.
ورحب مدير التربية والتعليم في جنوب الخليل أ.فوزي أبو هليل بالحضور وبعطوفة محافظ محافظة الخليل وقال"نلتقي في هذا اليوم المميز يوم الطفولة الفلسطينية لنحتفي ببراعم فتية نكن لها حباً عظيماً، أنهم أطفالنا يخاطبوننا بلغتهم البسيطة ويرجون منا أن نقترب منهم ونستمع لأصواتهم فلهم حق علينا من الولاية والرعاية والاهتمام،هم ينشدون حقهم في الأمن واللعب والتعليم والصحة ،حقهم في ممارسة طفولتهم كما يشاءون" وأضاف" أن شبح الاحتلال يطل برأسه ليضرب بعرض الحائط كل قوانين العالم وحقوق الإنسان التي لم تستطيع أن تبعد شبح الموت والخوف عنهم والذي صنعته دبابات الاحتلال والياته أمام نواظرهم وان الأمر تعدى ذلك إلى سلب طفولتهم باعتقالهم وأسرهم حتى أن عدد المعتقلين منهم بلغ 360 طفلاً وان الاحتلال نقل أطفالنا من طفولتهم البريئة إلى فضاء الرجولة ،فحق لنا أن نفتخر بهم فهم شاركوا الكبار في حمل المسؤولية وجسدوا إشكال النضال الفلسطيني "وفي نهاية كلمته شكر أبو هليل عطوفة محافظ محافظة الخليل على دعمه الحثيث لهذا المهرجان وجميع القائمين على هذا الاحتفال وعلى رأسهم قسم التعليم العام في المديرية وجميع المربيات في رياض الأطفال". من جهته تحدث محافظ الخليل كامل حميد "هذا يوم الطفولة الفلسطينية يوم فلسطيني بامتياز،أود أن اشكر من خلاله أسرة مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل بكافة طواقمها على هذا العطاء المتميز وجميع الإخوة المشاركين في هذا الحفل لدعمهم ووقوفهم إلى جانب أطفالهم،إنني اشعر بالسعادة عندما استمع لهؤلاء الأطفال وهم يقدمون العروض يحملون على كاهلهم مسؤوليات كبيرة في عيونهم تطلعات، أود من هنا أن أقول باسم الرئيس أبو مازن والحكومة والسلطة الوطنية أننا نضع كافة إمكانيتنا من اجل أطفالنا وبناء مستقبل واعد لهم ،إنني أوجه كل التحية للأطفال الشهداء ولعائلاتهم وللجرحى الأطفال الذين بلغ عددهم 18 إلف جريح ،أن أكثر من 93% يمرون بأعباء كبيرة لا يتحملها إلا أطفال فلسطين والقدس والحرم الإبراهيمي هذا هو النموذج الحقيقي للطفل الفلسطيني". وأضاف " أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم وباقي الوزارات لمئات الآلاف من الطلبة هو بالأساس يحتاط على أكثر من 80% من ميزانيات ومخصصات هذه الوزارات،وبالتالي نضع كافة إمكانيات السلطة الوطنية من اجل أطفال مستقرين محميين يتوفر لهم مستقبل مشرف فقده الكثير من شعبنا من قبل ،هذا هو هدف السلطة الوطنية والوزارات وكافة الفصائل والقوى ولذلك نحن أمام مشروع وطني كبير وهو حماية الطفولة لأننا بحمايتهم إنما نؤمن مستقبل شعبنا وحريتنا وبدون هذا النمو الطبيعي لأطفالنا لن يكون هنالك استقرار وامن في المنطقة". وتوجه حميد للجميع من اجل بذل الجهد وإنشاء المشاريع والسعي نحو التطوير من اجل توفير حياة كريمة كاملة بكافة جوانبها لأطفال فلسطين ،وتوجه أيضا برسالة إلى كافة مؤسسات المجتمع الدولي التي ترعى حقوق الإنسان بان أي ممارسة إنسانية على وجه الأرض مقياس نجاحها على ارض فلسطين وان على هذا المؤسسات أن تثبت صحة هذه الشعارات وتوفير برامج حقيقة لأطفال فلسطين الذين يدافعون عن كل أطفال العالم. وتحدثت مسؤولة رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم السيدة سهير عواد مرحبة بالجميع شاكرة مديرية التربية على تنظيم هذا الحفل وتمنت أن ترى هؤلاء الأطفال في العيد القادم وقد تحققت أمال الشعب الفلسطيني، مؤكدة إن أطفال فلسطين هم من صنعوا الفرحة والبسمة لقلوب الكل رغم كل الماسي والويلات التي مر بها لشعب الفلسطيني منذ أن وجد الاحتلال على أرضه. كما ألقت مسؤولة رياض أطفال في مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل نجاح حرب كلمة أكدت من خلالها على ضرورة تعزيز دور الأطفال الايجابي في بناء وتنمية المجتمع وذلك من خلال منحهم كافة حقوقهم والفرصة للمشاركة والتعبير بحرية، وأن فعاليات المهرجان تتضمن العديد من الفقرات التي تم الإعداد لها بعناية فائقة لإدخال السعادة إلى قلوب الأطفال من عروض فنية ودبكات ومسرحيات والغناء والعديد من الأنشطة المميزة. |