في ندوة أمام خيمة الاعتصام برام الله: اجماع على شرعية اضراب الموظفين وقانونيته
نشر بتاريخ: 09/09/2006 ( آخر تحديث: 09/09/2006 الساعة: 15:09 )
رام الله - معا - ضمن الفعاليات التي أعلنت عنها نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، في بداية الأسبوع الثاني من الاضراب المفتوح للمطالبة بصرف الرواتب، عقدت صباح اليوم ندوة أمام خيمة الاعتصام، المقامة أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله، تحدث فيها قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، والأب عطا الله حنا، بالاضافة للمحامي ربحي قطامش نائب امين سر نقابة المحامين الفلسطينيين، للوقوف على شرعية اضراب الموظفين خصوصا بعد الاخبار التي أفادت بتكفير الموظفين وتخوينهم وكذلك الدعوة الى ملاحقتهم قانونيا بسبب الاضراب.
واجمع المتحدثون الثلاثة على حق الموظف في الاضراب للمطالبة بحقوقه المستحقة، وكذلك شرعية هذا الاضراب وقانونيته وانه لا يجوز تخوين او تكفير او ملاحقة أي من المضربين قانونيا.
واعتبر الشيخ التميمي هذا الاضراب عملا وطنيا مطالبا بتوجيهه الى الدول التي فرضت الحصار على الحكومة الفلسطينية، مشددا على حق الموظف في المطلبة بحقوقه العادلة التي لا يستطيع أي انسان الوقوف في وجهها، مضيفا :" انا هنا لاعتبار ان هذا العمل عمل وطني وليس سياسي"، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية لانها هي السلاح الاقوى في معركتنا ضد الاحتلال.
واضاف التميمي انه في الشريعة، صحة الابدان مقدمة على صحة الاديان، وحتى نستطيع الدفاع عن الوطن يجب أن يكون التناقض الوحيد بيننا وبين الاحتلال فقط، فربنا يقول " ولا تنازعوا فتفشلوا"، مضيفا عملكم هذا عمل وطني يجب ان نترفع عن التخوين والتجريح، لا يجوز أن يكفر أحد، فلدينا حتى من يظهر عليه عارض من عوارض الكفر البواح ترفع عليه قضية وينظر فيها ومن ثم يصدر الحكم عليه بالردة أو غيره أما تكفير الناس بهذا الشكل فلا يجوز.
وحث التميمي الفصائل جميعها على الانتباه الى القضايا الوطنية الاخرى، مخاطبا اياهم"انظروا الى القدس لقد عزلت عن محيطها تماما ولا يستطيع أي فلسطيني اليوم دخولها لقد تحولت الى مدينة يهودية، وأكمل التميمي تساؤلاته اين انتم من الجدار والاستيطان؟ بالامس كنا نسير خلفكم، ففلسطين أمانة في أعناقكم.
من جهته عبر الأب عطا الله حنا عن تعاطفه وتضامنه مع كل ما يقوم به الموظفون لكي يعيشوا بحرة وكرامة، مضيفا :"اتينا الى هنا لنقول ان قضيتكم قضيتنا ونحن نقف معكم"، مشيرا :"دعوني أوضح أن من يمارس الحصار و الاحتلال ومن يدعمه هي امريكا، فما يحصل اليوم هو انتقاما تقوم به امريكا ومن يتبعها لمعاقبة الشعب على خياراته، مضيفا ان هذا الاحتجاج يجب ان يكون موجها الى اسرائيل، فنحن هنا لنندد بهذا الحصار.
وقال حنا :"قبل ايام وقبل رفع الحصار عن لبنان، سمعنا عن طائرات كسرت الحصار المفروض على لبنان ونتمنى على من كسروا ذلك الحصار كسره عن فلسطين"، مضيفا ان من حقكم التعبير عن غضبكم وعن مطالبتكم برواتبكم يحق لكم ان تقولوا لا للحصار والف لا لحرمانكم من رواتبكم، انكم تستحقون كل دعم ومؤازرة علة ما تقومون به، وختم حنا كلامه بالاتفاق مع ما قاله الشيخ التميمي، " ما فتاه الشيخ فتوى عن المسلمين والمسيحين، عملكم مبارك ولكن يجب ان يوجه ضد الاحتلال وما يقوم به".
وعن الرأي القانوني لهذا الاضراب، قال ربحي قطامش:" المسألة ليست خلافا قانونيا لان القانون الاساسي في مادتيه الخامسة والسادسة والعشرين ضمن للموظف حق الاحتجاج والاضراب للمطالبة بمستحقاته".
وأضاف قطامش، :"معاقبة المضربين كلام غير مقبول، لان هناك قانون يحظر ممارسة أي ضغط على الناشط نقابينا في القطاع الحكومي، وانصح واتامل تجنب الدخول في معارك سياسية على اعتبار ان المعركة على حق ولا يوجد من يعترض أو يختلف على هذا المطلب"، مطالبا في ذات الوقت بحوار جدي لتحقيق مطالب الموظفين وانهاء اضرابهم.
واجمع المتحدثون الثلاثة على حق الموظف في الاضراب للمطالبة بحقوقه المستحقة، وكذلك شرعية هذا الاضراب وقانونيته وانه لا يجوز تخوين او تكفير او ملاحقة أي من المضربين قانونيا.
واعتبر الشيخ التميمي هذا الاضراب عملا وطنيا مطالبا بتوجيهه الى الدول التي فرضت الحصار على الحكومة الفلسطينية، مشددا على حق الموظف في المطلبة بحقوقه العادلة التي لا يستطيع أي انسان الوقوف في وجهها، مضيفا :" انا هنا لاعتبار ان هذا العمل عمل وطني وليس سياسي"، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية لانها هي السلاح الاقوى في معركتنا ضد الاحتلال.
واضاف التميمي انه في الشريعة، صحة الابدان مقدمة على صحة الاديان، وحتى نستطيع الدفاع عن الوطن يجب أن يكون التناقض الوحيد بيننا وبين الاحتلال فقط، فربنا يقول " ولا تنازعوا فتفشلوا"، مضيفا عملكم هذا عمل وطني يجب ان نترفع عن التخوين والتجريح، لا يجوز أن يكفر أحد، فلدينا حتى من يظهر عليه عارض من عوارض الكفر البواح ترفع عليه قضية وينظر فيها ومن ثم يصدر الحكم عليه بالردة أو غيره أما تكفير الناس بهذا الشكل فلا يجوز.
وحث التميمي الفصائل جميعها على الانتباه الى القضايا الوطنية الاخرى، مخاطبا اياهم"انظروا الى القدس لقد عزلت عن محيطها تماما ولا يستطيع أي فلسطيني اليوم دخولها لقد تحولت الى مدينة يهودية، وأكمل التميمي تساؤلاته اين انتم من الجدار والاستيطان؟ بالامس كنا نسير خلفكم، ففلسطين أمانة في أعناقكم.
من جهته عبر الأب عطا الله حنا عن تعاطفه وتضامنه مع كل ما يقوم به الموظفون لكي يعيشوا بحرة وكرامة، مضيفا :"اتينا الى هنا لنقول ان قضيتكم قضيتنا ونحن نقف معكم"، مشيرا :"دعوني أوضح أن من يمارس الحصار و الاحتلال ومن يدعمه هي امريكا، فما يحصل اليوم هو انتقاما تقوم به امريكا ومن يتبعها لمعاقبة الشعب على خياراته، مضيفا ان هذا الاحتجاج يجب ان يكون موجها الى اسرائيل، فنحن هنا لنندد بهذا الحصار.
وقال حنا :"قبل ايام وقبل رفع الحصار عن لبنان، سمعنا عن طائرات كسرت الحصار المفروض على لبنان ونتمنى على من كسروا ذلك الحصار كسره عن فلسطين"، مضيفا ان من حقكم التعبير عن غضبكم وعن مطالبتكم برواتبكم يحق لكم ان تقولوا لا للحصار والف لا لحرمانكم من رواتبكم، انكم تستحقون كل دعم ومؤازرة علة ما تقومون به، وختم حنا كلامه بالاتفاق مع ما قاله الشيخ التميمي، " ما فتاه الشيخ فتوى عن المسلمين والمسيحين، عملكم مبارك ولكن يجب ان يوجه ضد الاحتلال وما يقوم به".
وعن الرأي القانوني لهذا الاضراب، قال ربحي قطامش:" المسألة ليست خلافا قانونيا لان القانون الاساسي في مادتيه الخامسة والسادسة والعشرين ضمن للموظف حق الاحتجاج والاضراب للمطالبة بمستحقاته".
وأضاف قطامش، :"معاقبة المضربين كلام غير مقبول، لان هناك قانون يحظر ممارسة أي ضغط على الناشط نقابينا في القطاع الحكومي، وانصح واتامل تجنب الدخول في معارك سياسية على اعتبار ان المعركة على حق ولا يوجد من يعترض أو يختلف على هذا المطلب"، مطالبا في ذات الوقت بحوار جدي لتحقيق مطالب الموظفين وانهاء اضرابهم.