المستوطنون ينظمون جولات استفزازية في قرية عاطوف
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 16:11 )
طوباس- معا- قام مستوطنو مستوطنة روعي وحمدات بتنظيم جولات إستفزازية في منقطة عاطوف في محافظة طوباس.
وقد افادنا رئيس المجلس القروي عبد الله بشارات، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين جابوا المنطقة وتجولوا في القرية، وهم مزودين بأسلحة ويحملون أجهزة لم تعرف ماهيتها.
وأشار بشارات أن المستوطنين تعرضوا للرعاة الموجودين في المنطقة وأخذوا بالتهديد والوعيد للمواطنين.
وأضاف بشارت أن جولات المستوطنين في عاطوف أخذت بالتكرار في الآونة الأخيرة، حيث باتت تشاهد بشكل أسبوعي، وقد سبق انه كان بحوزتهم خرائط وأجهزة مساحة.
وفي سياق آخر عمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع الخندق الذي يفصل عاطوف عن عن منطقة البقيعة إلى عمق أكبر، حيث منعت العمال وعدد من السيارات التابعة للمواطنين من دخول أراضيهم والعمل فيها.
كما أضاف بشارات أن هذه المنطقة الحيوية والزراعية والرعوية تشكل نموذجا للمواطنين الذين يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية، وقد ناشد رئيس المجلس القروي عبد الله بشارات السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء سلام فياض ومحافظ طوباس بالعمل والمساعدة في إنقاذ المنطقة،
وقد طالب بشارات المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على الحدث وزيارة المنطقة والإطلاع على ما يجري من انتهاكات من قبل المستوطنون والاحتلال اليومية.
وقد افادنا رئيس المجلس القروي عبد الله بشارات، أن مجموعة كبيرة من المستوطنين جابوا المنطقة وتجولوا في القرية، وهم مزودين بأسلحة ويحملون أجهزة لم تعرف ماهيتها.
وأشار بشارات أن المستوطنين تعرضوا للرعاة الموجودين في المنطقة وأخذوا بالتهديد والوعيد للمواطنين.
وأضاف بشارت أن جولات المستوطنين في عاطوف أخذت بالتكرار في الآونة الأخيرة، حيث باتت تشاهد بشكل أسبوعي، وقد سبق انه كان بحوزتهم خرائط وأجهزة مساحة.
وفي سياق آخر عمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع الخندق الذي يفصل عاطوف عن عن منطقة البقيعة إلى عمق أكبر، حيث منعت العمال وعدد من السيارات التابعة للمواطنين من دخول أراضيهم والعمل فيها.
كما أضاف بشارات أن هذه المنطقة الحيوية والزراعية والرعوية تشكل نموذجا للمواطنين الذين يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية، وقد ناشد رئيس المجلس القروي عبد الله بشارات السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء سلام فياض ومحافظ طوباس بالعمل والمساعدة في إنقاذ المنطقة،
وقد طالب بشارات المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على الحدث وزيارة المنطقة والإطلاع على ما يجري من انتهاكات من قبل المستوطنون والاحتلال اليومية.