وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية شمال الخليل تعقد سلسلة لقاءات توعية لطلبة الثانوية العامة

نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 16:55 )
الخليل-معا- تعقد مديرية التربية والتعليم شمال الخليل سلسلة من اللقاءات التوعوية تتعلق بمهارات الاستعداد لامتحان الثانوية العامة، كما تستهدف هذه اللقاءات أولياء الأمور، ينظمها قسما الإرشاد التربوي والصحة المدرسية .

ويشمل البرنامج محاضرات تتعلق بدور الأهل في التعامل مع الأبناء في امتحان الثانوية العامة من حيث توفير الراحة والهدوء والمكان المناسب للدراسة والدعم النفسي.

وفي حديثه تناول فايز شرف رئيس قسم الإرشاد التربوي كيفية الاستعداد للامتحان وأهمية تنظيم الوقت، وعرف الطلبة بالأمور التي تثير الخوف من الامتحان، وأرشدهم إلى كيفية تهيئة النفس، كما أعطاهم إرشادات عامة للتغلب على القلق من الامتحان، كما حذرهم من الأمور التي قد تربك الطلبة.

وقال إيهاب شحادة رئيس قسم الصحة المدرسية إن القسم يتابع حالات التغذية السليمة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي حيث يعتبر الغذاء المتوازن الأساس للصحة، سواءً كانت الصحة الجسدية أو الصحة الذهنية، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الغذاء هو عامل مساعد للدراسة الجيدة، ولا يوجد غذاء يغني عن الدراسة الجيدة للامتحان.

وأضاف : في الجانب المساعد في الدراسة والأداء الجيد أن الطاقة الذهنية التي يعتمد عليها في الحفظ، والتفكير والتذكر تحتاج لعاملين أساسيين هما: السكريات والأكسجين، وهما غذاء الدماغ كما يطلق عليهما.وعليه ينصح الطلبة بتناول الخبز، والتمر، والمربى، والعصير الطبيعي، والعسل، والأغذية الحلوة بشكل عام.

والعامل الثاني وهو الأكسجين، يجب توفره بشكل ممتاز أثناء الدراسة، حيث أن الدراسة في الأماكن المغلقة ذات التهوية غير الجيدة، تفقد الطالب التركيز وتجعله أقل قدرة على الحفظ والتذكر. لذا ينصح الطلبة بالدراسة في أماكن جيدة التهوية، وعدم التدخين لما في ذلك من أثر سلبي على كمية الأكسجين في الدم التي تصل للدماغ.

كما حذر شحادة من مشروبات "الطاقة" وأي حبوب أو مركبات كيميائية تحت اسم منشط للذاكرة .

وأكد على تناول الإفطار قبل الامتحان، والتركيز على المواد السكرية من النوع المعقد والبسيط، والابتعاد عن الإفطار الثقيل قبل الامتحان.

ودعا مدير التربية والتعليم الأستاذ بسام طهبوب الأهالي وأولياء الأمور إلى حضور هذه اللقاءات المستمرة حتى 17/4 لما فيها من الفائدة التي تعود أبنائهم الطلبة .

وعلى الصعيد نفسه نظمت المديرية ورشة عمل لأمهات الطلبة في المرحلة الأساسية الدنيا في حلحول في قاعة مدرسة جيل الأمل الخاصة، حيث رحب مدير التربية والتعليم الأستاذ بسام طهبوب بالحضور، وأعرب عن سعادته باهتمامهن بأبنائهن الذي يتمثل في حضورهن ورشة العمل التي تهدف لمساعدة الأمهات في تدريس أبنائهن .

وبين طهبوب للأمهات سبب اختيار أمهات طلاب هذه المرحلة من الصف الأول الأساسي وحتى الصف الرابع الأساسي التي تعتبر مرحلة التهيئة للطالب، وأشار إلى أنه بإمكان أم الطالب زيارته في المدرسة وبإمكانها حضور إحدى الحصص للإطلاع على كيفية تدريس المادة، وسؤال المعلم عن ابنها وسبل حل مشاكل بعض الطلبة التي تتمثل في الخوف، والرهبة، والخجل، والإملاء، والقراءة، ووعد الأمهات بإقامة المزيد من ورشات العمل لتجاوز المعيقات كافة التي تعيق الأمهات في تدريس أبنائهن، وقد قام بالتدريب في الورشة المشرف التربوي عادل الفوارعة.

وفي بني نعيم نظمت المديرية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر ندوة حول صعوبات التعلم لأولياء الأمور في بني نعيم حيث بلغ عدد المشاركين خمسين شخصا.

وشارك في اللقاء: رئيس جمعية الهلال الأحمر في بني نعيم د.عبد ربه مناصره، و تحدث عن برنامج الهلال الأحمر بفتح صف خاص لذوي صعوبات التعلم وبطء التعلم نظرا لاحتياج هذه الفئة إلى تعليم خاص وسيكون دوام الطلبة داخل المدرسة بشكل يومي، وسيتم إصدار شهادات رسمية من قبل التربية والتعليم.

من جانبه تحدث فايز شرف رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية شمال الخليل عن أهمية العمل المشترك بين مديرية التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر في تقديم خدمات تكاملية لخدمة مصلحة الطلبة.

ومن هذه الخدمات مشروع تأهيل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في المرحلة الأساسية الدنيا من خلال فتح صفوف خاصة بهم بهدف التشخيص وتقييم القدرات ووضع خطط علاجية لكل طالب بشكل فردي وجماعي.

وأشار أحمد قاسم جرادات المشرف المهني في قسم الإرشاد إلى أهمية الكشف المبكر للطلبة من قبل الأهل ودورهم في التواصل مع جهات الاختصاص لتشخيص وعلاج مشكلة الطفل في بدايتها سواء من خلال زيارة المدرسة، وطرح المشكلة على المعلم المسؤول عن ملف التعليم الجامع ومساعدة الطفل من خلال وضع خطة علاجية له بالتعاون مع المعلمين والأهل أو تحويله إلى جهة الاختصاص.

وتحدث د. إدريس جرادات مرشد التعليم الجامع في المديرية عن برنامج التعليم الجامع والدمج المدرسي والاجتماعي وآلية تحويل الطلبة إلى المؤسسات بهدف الكشف المبكر، والمتابعة داخل المدرسة من خلال فتح ملف الطالب ذي الاحتياج الخاص ومشاركته في الأنشطة المدرسية وتشكيل لجنة دعم ومساندة أكاديمية واجتماعية لمجاراة أقرانه الطلبة.

وفي نهاية اللقاء تم فتح الحوار والنقاش لأولياء الأمور ورد المشاركون على الأسئلة.

من جانبه قال الأستاذ بسام طهبوب مدير التربية والتعليم: أن المديرية تبذل قصارى جهودها في خدمة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة داعيا كل من لم تحل مشكلته التوجه الفوري للمديرية لتقديم الحل الممكن والملائم كما دعا أولياء الأمور إلى التعاون مع قسم الإرشاد والتعليم الجامع للكشف المبكر عن الحالات التي تعمل التربية على متابعتها والاهتمام الخاص بها.