الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تحتفل باختتام فعاليات "شهر المرأة"
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 18:15 )
رام الله - معا- احتفلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، اليوم الأربعاء، باختتام فعاليات شهر المرأة، الذي حمل شعار 'أتعلم، أشارك، أغير'، وذلك بتنظيم لقاء طاولة مستديرة مع مجموعة من سيدات الأعمال الفلسطينيات من مختلف مدن الضفة الغربية في رام الله، بحضور نائب رئيس بعثة الوكالة شيري كارلن ومدير الاعلام في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عدنان الجولاني واخصائية الاعلام والاتصال في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية آنا مايا ليتفاك.
وأشارت كارلن الى الفعاليات التي نظمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الأم، ومنها فحوصات طبية مجانية ومحاضرات توعوية وأنشطة رياضية ومدرسية في مختلف المحافظات.
وتابعت:"تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشاركة المرأة خلال كل برامجها وفق مبدأ تكافؤ الفرص. وخلال السنتين الماضيتين، فان هناك نحو 4600 طفلة يتلقين تعليمهن في مدارس رممت أو بنيت أو دعمت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتلقت 2800 امرأة فلسطينية برامج تدريبية ومنح أكاديمية، وتلقت 250 صحافية فلسطينية تدريبات وتطوير مهارات كتابة واعداد التقارير، وتلقت 22 ألف شابة فلسطينية تدريبات واكتساب مهارات ودورات قيادة عبر مشاريع ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهادفة الى تمكين الشباب الفلسطيني/ فيما تعمل 50 مهندسة فلسطينية في مشاريع تنفذها الوكالة. ووصل عدد المقترضات ضمن المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تدعمها الوكالة بلغ 13400 مقترضة".
بدوره، قال الجولاني، أن الحملة استمرت شهراً كاملاً، وذلك تأكيداً على التزام الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالوقوف الى جانب المرأة الفلسطينية، وهو ما يعكسه حرص الوكالة على تكريس عنصر الشراكة بين الجنسين في مختلف مشاريعها واستفادة مختلف الفئات العمرية من برامجها وخاصة الفتيات والأطفال.
وتحدثت سيدات الاعمال المشاركات، عن تجاربهن ونجاحاتهن التي حققوها في المشاريع التي يتولونها أو يعملون بها، موجهين شكرهم للوكالة الأميركية على دعم عدد من المشاريع الخاصة بالمرأة الفلسطينية.
وناقشت المشاركات عددًا من المشاريع التي يقمن بتنفيذها، والمعيقات التي تحول دون تنفيذ هذه المشاريع، فيما أبدت الوكالة الاميركية استعدادها لدعم هذه المشاريع وتبادل الخبرات، والمساعدة في تذليل العقبات التي تعترضها.
هذا وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 3,3 مليار دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.
وأشارت كارلن الى الفعاليات التي نظمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الأم، ومنها فحوصات طبية مجانية ومحاضرات توعوية وأنشطة رياضية ومدرسية في مختلف المحافظات.
وتابعت:"تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشاركة المرأة خلال كل برامجها وفق مبدأ تكافؤ الفرص. وخلال السنتين الماضيتين، فان هناك نحو 4600 طفلة يتلقين تعليمهن في مدارس رممت أو بنيت أو دعمت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتلقت 2800 امرأة فلسطينية برامج تدريبية ومنح أكاديمية، وتلقت 250 صحافية فلسطينية تدريبات وتطوير مهارات كتابة واعداد التقارير، وتلقت 22 ألف شابة فلسطينية تدريبات واكتساب مهارات ودورات قيادة عبر مشاريع ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والهادفة الى تمكين الشباب الفلسطيني/ فيما تعمل 50 مهندسة فلسطينية في مشاريع تنفذها الوكالة. ووصل عدد المقترضات ضمن المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تدعمها الوكالة بلغ 13400 مقترضة".
بدوره، قال الجولاني، أن الحملة استمرت شهراً كاملاً، وذلك تأكيداً على التزام الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالوقوف الى جانب المرأة الفلسطينية، وهو ما يعكسه حرص الوكالة على تكريس عنصر الشراكة بين الجنسين في مختلف مشاريعها واستفادة مختلف الفئات العمرية من برامجها وخاصة الفتيات والأطفال.
وتحدثت سيدات الاعمال المشاركات، عن تجاربهن ونجاحاتهن التي حققوها في المشاريع التي يتولونها أو يعملون بها، موجهين شكرهم للوكالة الأميركية على دعم عدد من المشاريع الخاصة بالمرأة الفلسطينية.
وناقشت المشاركات عددًا من المشاريع التي يقمن بتنفيذها، والمعيقات التي تحول دون تنفيذ هذه المشاريع، فيما أبدت الوكالة الاميركية استعدادها لدعم هذه المشاريع وتبادل الخبرات، والمساعدة في تذليل العقبات التي تعترضها.
هذا وقدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 3,3 مليار دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.