|
طائرات الاستطلاع نذير شؤم في غزة
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 07/04/2011 الساعة: 09:28 )
غزة- معا – اصبحت طائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي تحلق بسماء قطاع غزة، نذير شؤم على المواطنين العزل، فبمجرد ان يسمع المواطنون الاصوات التي تطلقها طائرات بدون طيار أثناء تحليقها فوق قطاع غزة يتداعون للعيش في حالة ترقب وخوف من قيامها بغارة إسرائيلية على هدف ما، ناهيك عن قيامها بإزعاج السكان وعمليات التشويش التي تحدثها.
مواطنون تحدثوا لوكالة "معا" ان هذه الطائرات عندما تحلق فان غرضها القيام بشيء، إما القصف أو مراقبة احد الأشخاص او أماكن لاستهدافها، مشيرين إلى قلقهم وانزعاجهم من هذه الطائرات التي تجلب الدمار للشعب الفلسطيني. كما وأوضح المواطنون ان هذه الطائرات تقوم بالتشويش على التلفاز. ويشهد سماء القطاع حركة نشطة لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة لمراقبة الأجواء تخوفا من قيام الأجنحة العسكرية الفلسطينية من إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة، او تقوم بتصوير الأماكن التي تريد استهدافها. هذه النوعية من الطائرات تحمل في جعبتها الصواريخ لاستهداف العديد من نشطاء المقاومة الفلسطينية والمنشآت المدنية والحكومية خلال عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة. أدهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، اكد أنه جرى إعداد خطة طوارئ تحسباً لأي تصعيد عسكري محتمل على قطاع غزة. وقال: إن الخطة تشمل تقسيم قطاع غزة إلى محافظات، كل محافظة تعمل بشكل مباشر مع الحالات والحوادث، مبينا أن الإسعافات الموجودة مجهزة جيدا وقادرة على التعامل مع كل الحالات. كما قال وزير الداخلية والأمن الوطني بالحكومة المقالة، فتحي حماد في وقت سابق: إن خطة الطوارئ جاهزة في حال نشوب عدوان جديد على غزة، وانه معد لها من وزير الداخلية السابق الشهيد سعيد صيام. |