على معبر الجلمة: إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الممثل المسرحي جوليانو
نشر بتاريخ: 06/04/2011 ( آخر تحديث: 06/04/2011 الساعة: 22:28 )
جنين – معا- تمكن أصدقاء المخرج المسرحي جوليانو مير خميس من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، الذي وصل بعد ظهر اليوم ملفوفا بالعلم الفلسطيني إلى معبر الجلمة شمال مدينة جنين في موكب سيارات من الداخل، حيث ووري الثرى في القرية التعاونية "راموت مناشيه" القريبة من مدينة حيفا.
وكان المئات من مواطني محافظة جنين ومواطني 48 وإسرائيليين قد وصلوا إلى معبر الجلمة لوداعه، في خطوة رمزية لعلاقة جوليانو مع محافظة جنين وخاصة المخيم، حيث كان ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومغطى بالورود بينما تدافع الجميع ووضع نعشه على الأكتاف.
|124028|
وكان من الملاحظ تواجد العشرات من الصحفيين من فضائيات ووكالات عربية ودولية وأذاعه، بالإضافة إلى المصورين لتغطية اللحظات الأخيرة لوداع جوليانو من قبل أصدقائه ومحبيه.
|124029|
ونقل نائب محافظ جنين عبد الله بركات تعازي السلطة الوطنية الفلسطينية لأبناء الشعب الفلسطيني في جنين الذين أحبوه وقدروا فنه ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية متواصلة للكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة.
بينما أكد نبيل الراعي في كلمة مسرح الحرية على مواصلة رسالة جوليانو وان المسرح لن يموت بموته، وإنما سائرون على خطاه حتى تحقيق هدفه في تعزيز الثقافة الفلسطينية، مطالبا بإنزال أقصى العقوبات على قاتل جوليانو الذي قتل رمز من رموز الثقافة الفلسطيني واحد أعمدة مسرح الحرية.
وكان المئات من مواطني محافظة جنين ومواطني 48 وإسرائيليين قد وصلوا إلى معبر الجلمة لوداعه، في خطوة رمزية لعلاقة جوليانو مع محافظة جنين وخاصة المخيم، حيث كان ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومغطى بالورود بينما تدافع الجميع ووضع نعشه على الأكتاف.
|124028|
وكان من الملاحظ تواجد العشرات من الصحفيين من فضائيات ووكالات عربية ودولية وأذاعه، بالإضافة إلى المصورين لتغطية اللحظات الأخيرة لوداع جوليانو من قبل أصدقائه ومحبيه.
|124029|
ونقل نائب محافظ جنين عبد الله بركات تعازي السلطة الوطنية الفلسطينية لأبناء الشعب الفلسطيني في جنين الذين أحبوه وقدروا فنه ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية متواصلة للكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة.
بينما أكد نبيل الراعي في كلمة مسرح الحرية على مواصلة رسالة جوليانو وان المسرح لن يموت بموته، وإنما سائرون على خطاه حتى تحقيق هدفه في تعزيز الثقافة الفلسطينية، مطالبا بإنزال أقصى العقوبات على قاتل جوليانو الذي قتل رمز من رموز الثقافة الفلسطيني واحد أعمدة مسرح الحرية.